أكدت نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة غولدن غيت، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في البحرين، إيمان المناعي، أن مبيعات الوحدات السكنية في المشروع وصلت إلى نسب عالية تصل إلى 80 %، وهذا ما مكن المشروع من الصمود في وجه جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19). “البلاد” أجرت حوارا مع المناعي فيما يلي نصه:

* يعد مشروع غولدن غيت من المشروعات العقارية التي تمتاز بإطلالة مميزة في خليج البحرين. إلى أين وصلت مرحلة مبيعات الوحدات السكنية؟

- ولله الحمد وصلت مبيعات الوحدات السكنية في مشروع غولدن غيت إلى نسبة عالية تصل إلى 80 %، وهذا ساعد المشروع على الصمود في وجه جائحة فيروس كورونا الحالية بسبب النسبة الكبيرة التي حققناها في العام الماضي، فعلى الرغم من أن نسبة المبيعات في هذا العام قليلة إلا أن العمل الذي قام به فريق غولدن غيت في العام الماضي مكنه من تغطية مبيعات هذا العام، والحمد لله أننا استفدنا من فترة الطفرة العقارية بشكل صحيح، ما أدى إلى تأمين نسبة المبيعات لهذا العام.

واجهت العديد من الشركات والمشروعات في البحرين ودول العالم تداعيات جمة لجائحة كورونا (كوفيد 19)، فكيف تمكنت شركة غولدن غيت من مواصلة مبيعات الوحدات السكنية في وقت الجميع متخوف من الاستثمار في العقارات؟

- بلا شك أن تداعيات جائحة فيروس كورونا كبيرة وتأثرت بها شركات كثيرة سواء الكبرى أو الصغيرة، كذلك لا نغفل أن هناك دولا تأثرت بها، لذا فإن من الطبيعي أن تتأثر الشركات، ولكننا في غولدن غيت تمكنا من مواصلة مبيعات الوحدات السكنية في وقت كان فيه الناس متخوفين من الاستثمار العقاري، خصوصًا أننا حرصنا على وضع الفرص العقارية والخطط لدخول هذه السوق التي يعاني فيها الناس ذ، عبر طمأنتهم وتسهيل دفعاتهم، إذ لجأنا إلى طرق كثيرة منها إعطاء مهلة بين وقت تسديد الدفعة والتي تليها، تقليل مبلغ الدفعة الواحدة بحيث يصل إلى 9 % فقط، وكذلك تقديم أسعار خاصة، لذلك نجد أن كمية الشقق المتبقية التي لم يتم بيعها قليل، إضافة إلى إعطاء حلول من ناحية العائد والأرباح والتثقيف العقاري، واستخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي كوني مؤثرة فيها لتثقيف الناس وتقديم الاستشارات لهم لطمأنتهم وجعلهم يعودون لهذه السوق وبقوة.

برج غولدن غيت يعتبرا صرحا عقاريا ومثالا للمشروعات السكنية المقبلة في البحرين، ما المعالم الرئيسة للمشروع والخدمات؟

- برج غولدن غيت سيكون صرحا عقاريا ومعلما في خليج البحرين؛ كونه أعلى برج سكني في المنطقة ويتكون من 53 دورًا، ومن أجل زيادة مميزات هذا المعلم وزيادة ثقله وقوة في مردوده للأموال المستثمرة فيه، سعينا على مدى الفترات جميعها على تطوير الخدمات لتخدم جميع أفراد العائلة. وسيضم المشروع أكبر بركة سباحة على البحر وامتدادها كبير، ومسبحا للأطفال، وناديا رياضيا (جيم) خارجيا مطلا على البحر ويحوي جميع الخدمات، وغالبية الخدمات داخلية وخارجية مثل حائط التسلق، كما لدينا ملعب لمختلف الرياضات بمقاييس عالمية. وكذلك لدينا ممشى وجلسات خارجية للباربيكيو، ومصلى للرجال والنساء.

وأيضًا لدينا قسم للنساء المحجبات يضم بركة سباحة داخلية، وقسم لألعاب الأطفال وجاكوزي ونادي رياضي صحي.

والمشروع يضم خدمات متميزة، إضافة إلى صالة للسينما ومكتبة ومركز الأعمال وصالة متعددة الاستخدامات والمحلات التي توفر الخدمات التي يحتاج إليها القاطنون بشكل يومي، منها مطعم، صالون، وسوبرماركت وغيرها من الخدمات الداخلية، حيث يوجد قرابة 27 خدمة وأكثر. أما خارج المشروع فإنه من ضمن منظومة ترفيهية في خليج البحرين، منها ركوب القارب للتنقل بحرا عبر القناة والذهاب لأرقى المطاعم والمقاهي العالمية وكذلك التنقل إلى مجمع الافنيوز وفندق الفورسيزن والشاطئ، وأيضًا منطقة ذا ووك التي تحوي ألعابًا للأطفال وممشى خارجيا في خليج البحرين، لذا فإن وسائل الترفيه ليست في غولدن غيت فحسب ولكن من حوله كذلك.

هل بالإمكان الحديث عن مشتري الوحدات السكنية وما جنسياتهم؟

- الجنسيات في المشروع كثيرة، أكثر من 19 جنسية مختلفة.