+A
A-

المعلم: “قيصر” لن يحقق حلم أميركا

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الثلاثاء، إن الأميركيين “يحلمون” أن “ترضخ” سوريا لشروطهم عبر قانون قيصر الذي بدأ تطبيقه منتصف الشهر الجاري، معتبرًا أن الهدف منه التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتعدّ العقوبات، التي طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاَ أو كيانًا بينهم الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء الأكثر قساوة على سوريا.

ويقول مسؤولون أميركيون إن من أهدافها دفع الأسد للالتزام بالعملية السياسية في جنيف وفق القرار 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات وتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

واعتبر المعلم في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية في دمشق أنه “إذا كانوا يحلمون بأن ترضخ سوريا وشعبها لشروطهم، فأقول دعمهم يحلمون، لن يحدث ذلك”.

وشدّد على أن هدف القانون الذي وصفه بـ “آخر الأسلحة الأميركية” ضد بلاده “هو التأثير على الانتخابات الرئاسية القادمة”.

وأضاف “من يقول غير ذلك يخطئ”، مؤكدًا أن “الرئيس الأسد سيبقى (في منصبه) طالما الشعب السوري يريده أن يبقى”.

ويفترض إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة صيف العام 2021، في استحقاق تشهده البلاد كل 7 سنوات، فيما لم تثمر جولات مفاوضات قادتها الأمم المتحدة إلى تسوية سلمية للنزاع.