+A
A-

الذهاب إلى السينما مجددا في زمن الفيروس التاجي

في الماضي، كانت السينمات المكان المفضل لقضاء ليلة جميلة في مسرح مكيف بمنصف الليل ومشاهدة أفلام فصل الصيف الجميلة، واليوم هذا الشيء سيتأجل على الأقل لمدة شهرين، وهو ما يبشر بنوع جديد من المعتاد بالنسبة لعشاق الأفلام بحسب مقال جديد في موقع “www.cnbc.com” الذي جاء فيه:

تم إغلاق دور السينما حول العالم منذ مارس في محاولة لوقف انتشار “كوفيد 19”، كما أن معظم الأستوديوهات أعادت جدولة إصدارات أفلامها حتى إلى تاريخ إعادة الافتتاح.

وعلى الرغم من إعادة فتح عدد من سلاسل الأفلام الأصغر حجمًا في بعض الولايات، فإن معظم دور السينما الكبيرة ينتظرون إعادة فتح أبوابها في أواخر الشهر الجاري أو أوائل الشهر المقبل.

ويستند هذا التاريخ إلى جدول إصدار الأستوديو الحالي، ومن المؤمل عرض فيلم “تينيت” الذي كان قد وصل إلى السينمات في السابع عشر من يوليو، و “مولان” الذي كان قد وصل إلى ديزني في الرابع والعشرين من يوليو.

عن ذلك قال نائب رئيس قسم تطوير خدمة تناول الطعام في مسرح ستار سينما جريل في تكساس، جايسون أوسترو: كان علينا حقًا أن نغير الطريقة التي ندير بها أعمالنا.

من المؤكد أن تجربة الذهاب إلى السينما سوف تكون مختلفة بعض الشيء، وسوف تكون هناك استراتيجيات معينة جديدة سيطبّقها مالكو السينمات؛ من أجل التمكن من إعادة فتح دور السينما بأمان، وذلك سيغير الشكل العام للسينما.

ومن أوائل التغييرات هي ارتداء الكمامات، مع اختلاف الإرشادات الصحية حسب الولاية، فقد تضمنت الإجراءات الشائعة ارتداء هذه الكمامات عند العملاء والموظفين، مع توافر أماكن خاصة للتخلص منها عند الباب الأمامي، ولكن من المرجح أن يُنتظر منك إحضار القناع الخاص بك.

وأيضا من الإجراءات المحتملة فحوصات درجة الحرارة كجزء أساس من عملية الدخول إلى السينما، ورغم أن هذه الفحوصات ليست مثالية، فإنها قادرة على التخلص من الحالات الواضحة لفيروس كورونا.

واختارت بعض الأماكن استخدام قارئ درجات الحرارة الذي يحتفظ به يدويًا لفحص العاملين ورعاة المسح الضوئي، ولكن بالنسبة لحشود أكبر حجمًا فإن هذه الطريقة قد لا تكون ممكنة عمليا، مع الأخذ بالاعتبار استخدام التكنولوجيا مثل جهاز “IntradEdge and Pyramid Computer”، وهو عبارة عن كشك من دون أطراف تلامس، يستخدم تقنية التصوير الحراري ويقدم قراءات ذكية.