+A
A-

أكثر من 160 صالة رياضية تواجه شبح الإغلاق

واصل ملاك الصالات الرياضية والأندية الصحية تحركاتهم مع الجهات الرسمية للحصول على حزمة إنقاذ للحفاظ على ما تبقى من رمق حياة بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق ولأجل غير مسمى في ظل الاحترازات التي اتخذتها البحرين لمواجهة وباء “كورونا” المستجد.

وابلغ المتحدث باسم رابطة أصحاب الصالات الرياضية والأندية الصحية، عبدالله المرباطي، أن قرابة 40 من ملاك الصالات الرياضية، جمعوا تواقيع لرفع المناشدات للجهات المعنية، كما عقدوا عددا من الاجتماعات آخرها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين وبالتحديد مع رئيسها التنفيذي شاكر الشتر الذي أبدى تفهمهم لمعاناة أصحاب هذه الصالات.

وأشار المرباطي أن هناك أكثر من 160 صالة رياضية توظف في المتوسط 6 أفراد فيها، تواجه شيح الإفلاس إذا ما استمر الوضع الراهن دون تقديم حزمة مساعدات في الوقت الذي توقف فيه الدخل الرئيسي من هذه الصالات وهي الاشتراكات.

وطالب أصحاب الصالات غرفة التجارة بأربع نقاط رئيسية في الاجتماع الاخير، وهي مخاطبة أصحاب العقارات وحثهم على التوجيهات الحكومية بوقف تحصيل الإيجارات من المستأجرين خلال فترة الوقف الإلزامي لأنشطة الصالات الرياضية، ومخاطبة “تمكين” بشأن إعادة النظر في آلية صرف الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الصغيرة، مخاطبة الحكومة بشأن رواتب أصحاب المؤسسات الذين لم يشملهم الدعم أسوة كباقي الموظفين العاملين في المؤسسة، لأن صاحب السجل يتقاضى راتبا كباقي الموظفين، ومسجل أيضاً في التأمينات الاجتماعية، وأخيرا مخاطبة الحكومة بتمديد دعمها لأنشطة الصالات الرياضية والأندية الصحية حتى بعد السماح لها بإعادة مزاولة النشاط لمدة عام كأقل تقدير.

وأكد المرباطي أن وضع الصالات الرياضية لن يكون أفضل بعد إعادة افتتاحها مع وجود حالة من الخوف من الوباء وهو ما حصل مثلا لدى “الصالونات”، متوقعاً أن تعاني الصالات الرياضية، شهورا طويلة حتى بعد اعادة الافتتاح، ما يستدعي تقديم الدعم العاجل لها.

وأشار المرباطي إلى أن عددا من الصالات الرياضية أغلقت أو متجهة للإغلاق مع عدم القدرة على الاستمرار وهو مايعني تسريح الوظائف وفقدان لهذه المرافق الرياضية، متسائلاً لماذا لا ينظر إلى مالك الصالة الرياضية واحتياجاته العائلية وتقديم دعم له على غرار الذين حصلوا على الدعم مثل أصحاب سيارات الأجرة ومدربو السياقة.

وأوضح أن أكثر التكاليف تتعلق بأجور الموظفين في الصالات الرياضية إلى جانب فواتير الكهرباء والتي تصل لنحو 700 دينار.

وفي معرض رده على سؤال في حال السماح مجددا بافتتاح الصالات الرياضية المغلقة، أشار المتحدث باسم رابطة الأندية الصحية أن ملاك الصالات مستعدون لتوفير الشروط الصحية ومن بينها المعقمات وتعقيم الألعاب وغيرها من الإجراءات مثل وضع الحواجز، مشيرا إلى أن بعض الصالات طبقت هذه الأمور قبل فترة الإغلاق.