+A
A-

بحيرات عذبة تطوّق بيوت قلالي... والبلديات تدفنها

تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمتابعة احتياجات وطلبات المواطنين في جميع المناطق، واستجابة للملاحظة الواردة بشأن تجمعات المياه في قلالي وسماهيج، قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بزيارة تفقدية لمنطقة قلالي وسماهيج؛ للوقوف على مشكلة تجمعات المياه السطحية في الساحة المفتوحة بالمنطقة.

وقد أعرب خلف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهات سموه التي تسهم دائما في تطوير العمل الحكومي وتلبي احتياجات المواطنين.

وخلال الزيارة تم مناقشة الجوانب المختلفة لتجمع المياه في قلالي وسماهيج للتعرف على الأسباب وطرق المعالجة، إذ وجه الوزير خلف، في وقت سابق، مهندسي الوزارة للقيام بعمل التحقيقات الهندسية اللازمة، التي تشمل أخذ عينات واختبارها؛ للتعرف على أسباب هذه التجمعات وإيجاد حلول جذرية لتفادي تكرارها، كما تم بالتوازي في الأسبوع الماضي اتخاذ الإجراءات الفورية وبدء أعمال الدفان بصورة مؤقتة بعد أن تم توفير مواد الدفان والآليات، وعليه تم دفن ٤ مناطق، وسوف تستمر شؤون الأشغال بدفن جميع المناطق التي تتجمع فيها المياه بالتنسيق مع عضو المجلس البلدي.

وقبل زيارة الوزير، تحدث النائب خالد بوعنق عن تدفق المياه من تحت الأرض في مختلف مجمعات منطقة قلالي وبعض مجمعات منطقة سماهيج، حيث شاهد الأهالي وجود المياه تخرج من تحت منازلهم وفي الساحات المفتوحة دون معرفة أسباب تلك المياه التي باتت تجعل المواطنين في تخوف من تضرر منازلهم؛ بسبب تلك المياه غير معروفة المصدر.

وأوضح بوعنق إلى أنه من المرجح أن يكون سبب تلك المياه المتدفقة هو المياه الجوفية، إذ إن المقاول الذي يقوم بالعمل على شبكة الصرف الصحي يحفر المنطقة بعمق 16 مترا وقد يكون تسبب في تأثر أحد العيون الطبيعية أو الچواجب أو حتى في الوصول لطبقات المياه الجوفية مثل طبقة “الدمام” أو طبقة “أم الرضمة”، خصوصا أن بعض من المواطنين أفادوا بأنهم تذوقوا تلك المياه لمعرفة إذا كان مصدرها البحر أو المياه الجوفية وكانت للنتيجة أنها مياه عذبة.