+A
A-

40 متطوعا وزعوا 2300 وجبة إفطار و140عيدية

قالت رئيسة فريق العطاء التطوعي سميرة بوجيري إن أكثر من 40 متطوعًا من أعضاء الجمعية قدموا خلال شهر رمضان مثالا رائعا لوعي المجتمع البحريني ودوره في تعزيز العمل التطوعي ودعم الأسر المتعففة والأيتام، فكانت أيام شهر رمضان بوصلة للعمل المتواصل لكل المتطوعين بالفريق، إذ قاموا وبالتناوب في عمليات التوزيع لتغطية جميع المحافظات بالبحرين، ومنها 2300 وجبة رمضانية لمستحقيها و140 عيدية لأسرة متعففة.

وأشارت بوجيري إلى أن جائحة كورونا والظروف التي ترافقت بها ومنها الظروف الاحترازية لم تقف عائقا في مسيرة فريق العطاء التطوعي بل كانوا طول الشهر خلية نحل لا تهدأ، مؤكدة أن الأيادي الكريمة المحبة للخير من أهل البحرين، ولهم كل الشكر والعرفان، ساندت عمل الفريق ولم تتوقف عن دعمه؛ لتتواصل مشروعاته الخيرية ومشاركاته التطوعية في مساعدة الأسر والأفراد طوال شهر رمضان.

وأكدت بوجيري أن الجهود التطوعية والخيرية التي يقوم بها الفريق تأتي اقتداء بالمبادرات الإنسانية لجلالة الملك ودعما للجهود الوطنية “لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وتماشيا مع رؤية حملة “فينا خير” لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التي تجسد روح العطاء لدى الشعب البحريني.

وأشارت بوجيري في تصريحات لـ “البلاد” لقد أثبت أعضاء فريق العطاء التطوعي جدارتهم في تخطي العوائق مع التزامهم التام بتطبيق التعليمات والاحتياطات الاحترازية سواء في تجهيز وجبات مشروع إفطار صائم التي قاربت 2300 وجبة تتكون من الرز واللبن والماء والتمر والفواكه، وتم توصيلها للفئات المستحقة من أسر متعففة وعمال في مواقع عملها المختلفة.

اتباع البروتكولات الصحية

وأوضحت بوجيري أن أعضاء الفريق هم الذين يقومون بتجهيز الوجبات قبل التوزيع بساعة، مع الحرص على ألا تكون هناك أي تجمعات أثناء التوزيع، وكل متطوع يقوم بتسليم الوجبات بطريقة احترافيه منعا للتزاحم، بالإضافة إلى عمل الفريق المستمر في إيصال ما تجود به أيادي أهل الخير الكريمة من صدقات وزكاة وسلال رمضانية لمستحقيها ولم تقتصر جهود الفريق التطوعية على مملكة البحرين بل اتسعت لخارج المملكة، حيث تم توزيع إفطار على المحتاجين في بعض الدول العربية لمبادرة “كسوة العيد” والذي كان له بالغ الأثر في إدخال الفرح والسرور على الأسر المتعففة، منوهة إلى أنه تم تخصيص مبالغ متفاوتة للأسر المتعففة على حسب عدد أفراد الأسر لسد النقص لديهم لشراء مستلزمات العيد.

هدايا للأطفال

وأشارت رئيسة الفريق، إلى أن الجمعية نظمت احتفالا للأطفال الأيتام المكفوفين في جمعية السنابل بمناسبة القرقاعون ولكن ونظرا للظروف لمنع التجمعات فقد تم إرسال الهدايا للأطفال إلى مقر جمعيه السنابل ليتسنى إرسالها إلى منازلهم، مضيفة وفي شهر الخير لم ننس آباءنا وأمهاتنا المسنين حيث قمنا بإرسال هدايا العيد إلى مركز الرعاية الاجتماعية للمسنين حيث يقيمون، وفي نفس الوقت كنا نقوم ومن خلال مبادرة عيدهم في بيتهم توزيع العيدية على كبار السن من الأسر المحتاجة وإرسالها إلى بيوتهم.

وذكرت بوجيري “بدأنا كفريق تطوعي بإعداد البرنامج والتواصل مع المطاعم لتوفير الوجبات، وكذلك التواصل مع الأيادي البيضاء لتوفير الكوبونات، وبدعم أهل الخير من البحرينيين تم تجهيز الكوبونات وتوزيعها على المستحقين؛ لأن الكوبون يعد أفضل من السلة الرمضانية، إذ يستطيع رب العائلة شراء ما يحتاجه من منتجات غذائية أو غيرها.