+A
A-

50 % ارتفاع مبيعات العبايات في رمضان والعيد

يعتبر شهر رمضان وعيد الفطر المباركين  من المواسم التي ينتعش فيها الطلب على العبايات النسائية، وموسمان لبائعي العبايات والخياطين، حيث تشهد أسواقها تهافتًا كبيرًا على الشراء قياسًا بالأيام الأخرى من العام، وهذا العام ليس مغايرًا لما هو الحال عليه حيث شهد زيادة بنسبة 50 % مقابل الأيام العادية.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع في الإقبال على اقتناء العبايات في شهر رمضان قياسًا بالأيام العادية، إلا أننا عندما نجري مقارنة  في  الطلب خلال موسم رمضان والعيد هذا العام بالفترة المماثلة من العام الماضي نجد هناك تراجع في الإقبال بنسبة 40%.

ويوضح صاحب متجر النامليتي للعبايات، محمود النامليتي لـ”البلاد” أن الإقبال على شراء العبايات في موسم رمضان هذا العام أقل مما كان  عليه في الفترة المماثلة من الأعوام الماضية بنسبة  40%، عازيًا ذك إلى الانخفاض في الإقبال على المتاجر عمومًا في الأسواق جراء الاجرءات الاحترازية المصاحبة لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) وما لها من تأثير على تقليل الاجتماعات واللقاءات العائلية، اذ أثر الفيروس على جميع النشاطات.

ويؤكد النامليتي -الذي يملك مركز الراقية للعبايات أيضًا - وجود طلبات لشراء العبايات إلا أنها أقل مما كانت عليه في الأعوام الماضية في موسم رمضان وعيد الطر بسبب جائحة  “كورونا”.

وأضاف “لدينا استعداد قوي وطرحنا موديلات وتصاميم جديدة لعيد الفطر المبارك، ومن هذه التصاميم العبايات المطرزة بالخرز التي تشهد عادة  إقبالا عليها”.

وأشار إلى أن قماش الكريب هو الأكثر إقبالا خصوصًا اللون الأسود لأن هذا النوع من القماش لا يحتاج إلى كي، كما أن عبايات الرأس تشهد اقبالا في موسم رمضان والعيد مقارنة بالأيام العادية والتي يكون عادة الطلب فيها أقل من المواسم، لافتًا إلى أن الإقبال على عبايات الرأس المستخدم في خياطتها الحرير الأصلي (14، و16) المستورد من اليابان، وقد شهد سعر الحرير ارتفاعًا نتيجة لتأثر حركة الشحن بالجائحة، مما أدى لزيادة سعر العباية بنسبة 30% عن سعرها الأصلي.  وفيما يتعلق بخدمة التوصيل، أوضح النامليتي “لدينا خدمة التوصيل لجميع المناطق، كما أن لدينا خدمة منزلية لتفصيل العبايات”.

وذكر صاحب مركز الراقية للعبايات، أن العديد من متاجر العبايات الصغيرة أغلقت منذ أكثر من 8 أشهر وذلك عائد لعدة أسباب منها القيمة المضافة والإيجارات وغيرها من الالتزامات المالية وعدم تمكنها من المنافسة مع المحلات الموجودة، كما أن حركة السوق تأثرت كثير بالوطن الراهن الناتج عن جائحة كورونا (كوفيد 19).