+A
A-

بحريني اشترى ساعة نادرة بمبلغ 22 ألف دينار

قال بائعا ساعات ثمينة لـ “البلاد” بأن أغلى ساعة بيعت بمحلهما كان سعرها 22 ألف دينار، وكانت فقط نسخة واحدة لساعة توقف مصنعها عن إنتاجها، ولم يتم العثور على ماركتها أو نسخ منها في العديد من دول العالم، فارتفع سعرها عند انقطاعها من السوق وكانت من نصيب مشترٍ بحريني.

وذكر الشابان البحرينيان علاء رضي وجاسم الشيبة لـ “البلاد” أن كورونا رفع الطلب على الساعات إلى 400 % حاليا.

ولفت علاء “لرأس مالنا قصة جميلة ولها ذكريات، فلكل واحد فينا قصة حب مع “ماركة “ معينة، فقد حصل جاسم على أول ساعة ثمينة “رولكس” من والده عندما تخرج من المدرسة. أما بالنسبة لي، فقد حصلت على اول ساعة ثمينة من والدتي عند تخرجي من الجامعة وكانت أيضا من ماركة “رولكس” ، ومن هنا بدأ الشغف بحب الساعات وتجميعها، لننطلق بطريق العمل الخاص، والذي وفقنا به.”.

وقررا قبل عام إطلاق حساب على الانستغرام لبيع الساعات الثمينة باسم “سالبير 7 “ Caliber7، ثم افتتحا محلا بنفس الاسم بمجمع مدينة عيسى التجاري.

 

أغلى ساعة

ماذا عن أغلى ساعة قمتم بعرضها أو تم بيعها بالبحرين؟

- أغلى ساعة بعناها كان سعرها 22 ألف دينار، وكانت فقط نسخة واحدة لساعة توقف مصنعها عن إنتاجها، ولم يتم العثورعلى ماركتها أو نسخ منها في العديد من دول العالم، فارتفع سعرها عند انقطاعها من السوق وكانت من نصيب مشترٍ بحريني، وللعلم فزبائننا ليسوا من البحرين فقط، بل من دول الخليج العربي كالإمارات والكويت والسعودية وسلطنة عمان، إضافة إلى العديد من الأجانب المقيمين في بلدنا ومن مختلف الجنسيات من الأمريكيين والإنجليز والفرنسيين والإيطاليين، وهؤلاء يتواصلون معنا للحصول على ساعة نادرة أو فريدة، فهم يعتبرونها تحفة ثمينة يزداد سعرها كلما زاد عمرها، ولدينا ساعات تاريخية عمرها أكثر من 50 عاما، إضافة إلى الساعات الكلاسيكية والرياضية.

 

سوق عالمية

كيف هو العمل في ظل الأزمة خصوصا أنها أُثرت بشكل كبير سلبيا على السوق؟

- في هذه الأوضاع التي نمر بها وفي ظل أزمة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على الاقتصاد المحلي والعالمي وفي زمن الكورونا، نجد الطلب على الساعات كسوق للساعات ارتفع بنسبة 400 %؛ لأن الساعة الثمينة لها قيمة مثلها مثل كل المقتنيات الثمينة التي ارتفع سعرها في كل مكان بالعالم، ولأنها سوق عالمية نبيع ونشتري فيها بأي عملة عالمية، وعادة المشتري يخزنها ويتصرف فيها في أي وضع كسلة مالية قائمة، خصوصا أنه يستطيع أن يبيع الساعة بسهولة، ولدينا ساعات فاخرة وغالية جدا بعضها يتجاوز الـ 25 ألف دينار، ولدينا موديلات من الساعات سيتم عرضها لأول مرة.

 

أول موقع

ما خططكم المستقبلية؟

- أهم خطة مستقبلية نعمل عليها منذ بداية رمضان هي التأسيس لأول موقع إلكتروني على الإنترنت متخصص ببيع الساعات الثمينة والنادرة من البحرين إلى كل مكان بالعالم، وسيكون أول مزاد بحريني إلكتروني عالمي على الإنترنت، وسيكون مزادا مماثلا للمزادات العالمية، وسينطلق العمل فيه حاليا على مستوى الخليج والوطن العربي خلال الشهر المقبل، لينطلق بعدها عالميا.