على الرغم من إغلاق الصالونات لقرابة الشهرين؛ بسبب جائحة كورونا، وبقاء السيدات في منازلهن، إلا أن مبيعات المكياج ومستحضرات العناية بالبشرة انخفضت، وهذا ربما يظهر حقيقة أن السيدات في البحرين يفضلن الحصول على الخدمة في الصالونات أو الزيارات المنزلية.

وشهدت مبيعات مستحضرات التجميل والعناية بالبشهر هبوطا في الفترة الأخيرة، رغم ارتفاع في مبيعات أجهزة وماكينات قص الشعر والتزيين.

وأشار المدير الإقليمي لشركة نزيه في البحرين، عماد شمس الدين، إلى أن مبيعات مستحضرات العناية بالشهرة والتجميل انخفضت بشكل كبير لدى الشركة في البحرين، إذ أثرت فترة الإغلاق على حجم المبيعات.

وأشار شمس الدين إلى أن الارتفاع الوحيد الذي حصل هو في مبيعات ماكينات الحلاقة والمقصات التي ارتفعت بنحو 15 %، إلا أن معظم المنتجات الأخرى هي في حال هبوط من ناحية المبيعات.

وبخصوص ما يحدث في بعض الدول المجاورة مثل الكويت التي يجري الحديث فيها عن زيادة في مبيعات المكياج ومستحضرات التجميل، أشار شمس الدين إلى أن هناك معدات مثل السنفرة وبعض معدات إزالة الشعر التي قد تحتاج نوعا من التخصص والتي لا يعرف لها كثير من الزبائن، كما أن الحظر المنزلي وضعف القدرة الشرائية قد يكونان عاملان إضافيان لانخفاض المبيعات.

ويشير شمس الدين إلى أن شركة “نزيه” تقدم خدماتها ومنتجاتها لنحو ألفي صالون ومركز تجميل في البحرين حيث تشكل مبيعات المؤسسات رقما كبيرا في مبيعات الشركة، في حين أن مبيعات الأفراد لا تمثل رقما كبيرا في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مقارنة بالمؤسسات.

من جهته، قال بشار نشابة من شركة “صبايا” التجارية إن هناك انخفاضا كبيرا في المبيعات خصوصا مع إغلاق الصالونات، مشيرا إلى أن مشتريات الأفراد قليلة وتقتصر على الضروريات فقط مثل أصباغ الشعر وما إلى ذلك، ولكن بالنسبة للمنتجات الأخرى، والتي تحصل السيدة عليها عن طريق حصولها على الخدمة في الصالونات مثل معدات ومستحضرات العناية بالأظافر، فإن الطلب عليها يكون عادة من الصالونات، ولا يتم عملها في المنزل عموماً من جانب الزبائن.

واستبعد نشابة أن يكون هناك ارتفاع في مبيعات معدات المكياج؛ بسبب جلوس السيدات في منازلهن، ورغم أن الشركة تركز على منتجات الصالونات والعناية بالبشرة وغيرها، لكن يوجد لديها نشاط محدود في المكياج، إذ يرى النشابة أن الانخفاض ينطبق كذلك على منتجات المكياج.