+A
A-

إعلان “مواساة زين” تخطّى 13 مليون مشاهدة

تصدّر إعلان “زين” الذي أطلقته أخيرًا، مع بداية شهر رمضان المبارك محركات البحث على نطاق إقليمي وعالمي واسع، ليعتلي قائمة الأكثر بحثًا ومشاهدة على منصات “Google” وشبكات التواصل الاجتماعي، وتخطى الإعلان الذي يستغرق 2.35 دقيقة الـ 13 مليون مشاهدة في مدة قصيرة.

ونالت فكرة إعلان “مواساة زين” استحسانًا واسعًا، عكسه التفاعل العالمي الإيجابي مع الرسالة التي طرحتها الشركة في هذه الظروف الاستثنائية، فالصدمة التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المُستجد للدول والبلدان كافة دون استثناء، جعلت كلمات الإعلان تصل إلى القلب قبل العقل، فجاءت كلمات “لن ينسانا الله”، و”وسيغنينا به عن سواه” لتكشف حالة الرجاء والأمل التي تمر بها شعوب العالم، وهي تتصدى لشراسة هذه الجائحة.

وذكرت الشركة في بيان صحافي أنه في الوقت الذي يقف العالم فيه حائرًا في كيفية التعامل مع هذا الوباء، والسيطرة على انتشار المرض، تبدأ كلمات الإعلان بعبارة “إلى أن يرى اللقاح النور..، كونوا لقاح بعض، وتآخوا فكلنا أبناء الأرض”، لإشاعة أجواء من التآخي والود والدعوة إلى التقرب من الله في هذه المحنة.

وأوضحت “زين” أنها ركزت في الإعلان على المعاناة التي يشهدها الجميع، خصوصا العاملين في المجال الطبي والأمني، وتأثر العلاقات الأسرية، وعبرت الكلمات عن ذلك بتساؤل “سألت ماما ما الخبر؟ أين اختفى كل البشر؟”، كما ركزت على المشاعر الإيمانية التي لا يملك العالم غيرها الآن، والتي أبرزها مشهد رؤية الأطفال للكعبة المشرفة، وما تشهده حاليًا من غياب للطواف، والتساؤل عن موعد اللقاء، وعبر الإعلان عنها بكلمات “والآن أعين الأطفال على الكعبة، وفي القلب سؤال في بيت الله متى اللقاء؟”. وكشفت الشركة أنها حاولت أن تبث في رسالتها الإنسانية حالة من الطمأنينة والثقة وعدم اليأس بأن الله سيرفع البلاء، وستفتح بيوت العبادة من جديد، وسيتلاقى الأهل والأحبة، وهو ما عبرت عنه كلمات الإعلان في النهاية بعبارة “ حتى تمتلئ بنا المدن الخالية ويعود كل غال إلى غاليه”.  وبينت الشركة أن هذا العمل يعبر عن نهجها الاستراتيجي في الإعلانات التي تقدمها في شهر رمضان المبارك تحديدًا، إذ تسعى إلى أن تقدم كل عام رسالة جديدة، ومسار أكثر واقعية يلامس القضايا والموضوعات التي تؤثر في الحياة، ودعت في إعلانات سابقة إلى نشر التسامح والسلام، وسلطت الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين، وتأثير الصراعات والنزاعات في المنطقة، وكثيرًا ما تعاونت زين مع الهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتحقيق أهدافها الاجتماعية والإنسانية، مثل: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرها الكثير.