+A
A-

تركيا تراكم خسائرها في ليبيا.. وتلجأ إلى لغة التهديد

أقدمت تركيا، مجددا على انتهاك سيادة ليبيا، بعدما هددت باستهداف الجيش الوطني الليبي، ردا على ما قالت إنه استهداف لمصالح أنقرة في البلد المغاربي، لكن هذه التصريحات تعكس حجم الخسائر التي منيت بها في طرابلس، منذ مطلع العام الجاري.

وتراكمت خسائر الفصائل السورية الموالية لتركيا في ليبيا، وتحديدا في طرابلس، حيث يقاتل عدد من المرتزقة إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق.

فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الإثنين مقتل 11 من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة للقتال ضد الجيش الليبي.  بذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف تلك الفصائل جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 279 مقاتلا، بينهم 13 طفلا دون سن الـ 18، وفق إحصائية المرصد. وأوضح أن القتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، مشيراً إلى أن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا. يذكر أن دفعة جديدة من المقاتلين وصلت قبل أيام إلى الأراضي الليبية، مكونة من نحو 260 مرتزقا، ليبلغ بذلك تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8510 بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3450 مجندا، بحسب المرصد.