زاوية يقدمها “البلاد سبورت”، تتناول أسئلة خفيفة مع منتسبي السلك الرياضي في الشهر الرمضاني الكريم الاستثنائي المحاط  بفيروس كورونا. وسيكون ضيفنا اليوم لاعب كرة اليد بنادي توبلي وائل الشهابي.

كيف سيكون برنامجك في “رمضان كورونا”؟

الشهابي: بعد العودة من عملي، سأقوم ببعض التدريبات الرياضية في وقت العصر، وبعد الفطور سيكون برنامجي بين الجانب الديني ومجالسة العائلة لمشاهدة التلفاز.

ما سلبيات وإيجابيات كورونا معك كرياضي؟

الشهابي: السلبيات تتمثل في هبوط المعدل اللياقي وافتقادي رؤية أصدقائي اللاعبين كما في السابق. أما الإيجابيات كثيرة منها حصولي على وقت طويل للجلوس مع العائلة وتطوير من قدراتي الشخصية بحكم امتلاكي الوقت لذلك كالتحدث باللغة الإسبانية.

هل أنت مع عودة المسابقات أو إلغائها.. ولماذا؟

الشهابي: طبعا لا، حيث سلامة الجميع أهم من أية بطولة، وعودة المسابقات في الوقت الراهن ستكون مساعدة منا في نشر الوباء، وهناك حلول كثيرة لتجنب ذلك منها تأجيلها للموسم المقبل.

كيف ترى عودة الرياضة بعد الكورونا؟

الشهابي: طبعا ستكون مختلفة من لاعب لآخر، إذ أرى أن هناك من سيتحمس للعودة وسيعطي بصورة أكبر، ومنهم من سيعاني كثيرا في ذلك بسبب نقص اللياقة، ومنهم من قد سيكون لديه رد فعل نحو الرياضة بعدما مكث في البيت وشعر بالأمن على نفسه من كل شيء وخصوصا التجمع والالتقاء بالآخرين.

هل اكتشفت كورونا فيك شيئا جديدا غير هوايتك الرياضية؟

الشهابي: اكتشفت شيئا جديدا، ولكن في المجال الرياضي وهو تعلمي للبوكيسنغ بفضل الجهاز الذي امتلكه في البيت، إذ أشعر أنني سأخوض هذه اللعبة تحت أيدي مدربيها المختصين بدلاً من متابعتها عبر الأونلاين حاليا.

ما وجبتك المفضلة على الفطور والسحور؟

الشهابي: في الفطور أتلذذ بأكل الثريد، وفي السحور أكتفي بخبز رقاق وحليب ساخن.

طبق لا يغيب عن مائدتك؟

الشهابي: السمبوسة بيتزا أحرص على تواجدها يوميًا.

ماذا تشاهد بالتفزيون؟

الشهابي: أنا لست من عشاق المسلسلات، ولكن أتابع ما يُعرض لأني أكون بجانب عائلتي.

موقف سابق تتذكره في كل شهر رمضان؟

الشهابي: أتذكر وجود والدي العزيز (الله يرحمه) على مائدة الإفطار، واصطحابه لي للمجالس الرمضانية منذ الصغر.