+A
A-

“أمناء حمد العالمي للتعايش” يقر خطة عمل 2020 - 2021

عقد مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اجتماعه الدوري الأول لهذا العام، برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إذ رفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء في بداية أعمال الاجتماع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لما يحظى به المركز من اهتمام بالغ ورعاية ملكية سامية، ساهمت في جعل المركز منارة عالمية ساطعة لنشر قيم التسامح الديني والتعايش السلمي.

وقدّر رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، الذين ينتمون لمختلف الأديان والأعراق، عالياً الجهود الوطنية الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)؛ من أجل ضمان صحة وسلامة جميع من يعيش على أرض المملكة من مسلمين وغير مسلمين، وما لقوه من معاملة راقية وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للجميع دون تمييز أو تفرقة.

ورحّب المجتمعون كذلك بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية في 14 مايو الجاري، مؤكدين ضرورة المشاركة في هذه البادرة الطيبة والفريدة من نوعها بالصلوات والصيام والدعاء المشترك من كل الأديان والمذاهب.

وأثناء الاجتماع، جدّد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة تهانيه للأمين العام للمركز سمية المير على الثقة الملكية السامية بتعيينها، مؤكداً أن مجلس الأمناء بدورته الثانية وبأمين عامه الجديد عازم على تحقيق أهداف المركز بخطى واثقة تقودها رؤى وتوجيهات جلالة الملك لتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام المتبادل والمحبة المؤدية إلى التعايش السلمي.

وناقش مجلس الأمناء خلال الاجتماع الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من فعاليات وأنشطة، مع استعراض موجز عن أنشطة المركز واستقبالات جلالة الملك لمجلس أمناء المركز وضيوفهم، إضافة إلى الموافقة على جدول اجتماعات مجلس الأمناء للعام 2020.

وناقش مجلس الأمناء في اجتماعه مستجدات برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، إلى جانب مناقشة الوضع المالي للمركز في العام 2020، ومناقشة وإقرار خطة عمل المركز 2020 - 2021، وإقرار الهيكل التنظيمي واللائحة التنفيذية للمركز.

وفي ختام الاجتماع، أكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة التزام المركز التام بطرح أفضل المبادرات والبرامج المبتكرة التي تعزز من مكانة شعب مملكة البحرين ودور طاقاته الشبابية الواعدة؛ ليكونوا خير سفراء للتسامح الديني والتعايش السلمي على مستوى المنطقة والعالم.