+A
A-

عبدالرحمن الشيخ: الألعاب الإلكترونية تستنزف الوقت وتنسيني مدارسة القرآن

في إضاءة جديدة لـ “البلاد” بملحق رمضانيات، نلتقي اليوم مع الطالب عبدالرحمن الشيخ، الذي يجد أن حضور حلقات التحفيظ بها تقوية لعلاقته مع ربه، ومع المحيط الاجتماعي على حد سواء.

اذكر لنا نبذة عنك؟

عبدالرحمن علي الشيخ، 13 سنة، طالب بمركز التحفيظ، حافظ لخمسة أجزاء.

لماذا اخترت مركز ابن الجزري لدراسة وحفظ القرآن الكريم؟

لأنه من المراكز الأولى بالبحرين، ويوجد به مدرسون أكفاء، بالإضافة الى أنه قريب من منزلي.

ما المتعة بحضور حلقات التحفيظ؟

أجد الصحبة الصالحة في الحلقات، والتي أشعر بأنها أحد العوامل التي تقوي الروابط الاجتماعية لدي، بالإضافة الى أن انال محبة الله عز وجل، وأدخل الجنة، والبس والدي تاج الوقار يوم القيامة.

كيف ترى الدراسة عن بعد؟

في الوقت الحالي الذي تمر به البلاد بظروف استثنائية، فهي أفضل الطرق لتعلم القرآن الكريم عن بعد، ويمكن استثمارها في المستقبل لأن تمكن الطلاب اللذين لديهم أمراض مزمنة ومعدية لحضور الدروس عن بعد، والاستفادة من أوقاتهم في رحاب كلام الله.

ولكن ومقارنة بالطرق التقليدية، وهي المشافهة، ومقابلة المدرس وجهاً لوجه، تحتاج هذه الطريقة حاليا للتحسين، حيث أنها لا تبين للمدرس أو المتلقي تفاصيل الأمور التجويدية التي يجب أن يراعيها الطلاب، كضم الشفتين وحركة اللسان، والغنن.. الخ.

ما الأشياء التي تعوقك وتؤثر على ثبات حفظك؟

الاندماج مع الألعاب الالكترونية ومشاهدة التلفزيون، إذ إنها تستنزف الكثير من الوقت وتنسيني مدارسة القرآن الكريم، بالإضافة الى الأشياء الروتينية التي يعيشها الفرد كاللعب مع الأصدقاء، والذهاب للمجمعات والسينما، كلها عوامل تؤدي الى نسيان القرآن الكريم في حال عدم توسطها بحياة الفرد.