عطل فايروس كرونا حياتنا الطبيعية من كل جوانبها، فعلقت المدارس والجامعات ضمن الاجرائات الاحترازية لمنع إنتشار الفايروس، ولكننا افتقدنا بعض التفاصيل الصغيرة كإزدحام مواقف الجامعة، والمشي بخطوات كبيرة وسريعة حتى اصل بوقت المحاضرة.

كل الأمور البسيطة الذي كنا نراها قبل مملة بعض الأحيان الان نتذكرها ونبتسم، وايضا التباعد الاجتماعي الذي حصل وابتعادنا عن أماكن الازدحامات كل ذلك لكي لاننشر المرض.

نحن شباب لسنا معرضين للخطر من الفايروس ولكن نخشى ان ننقله إلى والدينا فهم كبار في السن ولديهم أمراض مزمنة فيشكل خطر عليهم، وقد يؤدي للوفاة لاسمح الله.

خلال بقائي في المنزل قمت أمارس بعض هواياتي الذي دائما ماكنت اردد ان ليس لدي الوقت الكافي لممارستها بسبب انشغالي مع الجامعة.

اما عن التعليم عن بعد في المنصات الرقمية فأنا من قبل احب ان ادرس واجرب الدراسة في المنصات الرقمية.

مساهمة من: حسن عبد علي أبودريس

طالب إعلام بجامعة البحرين