+A
A-

استمـرار الحملة حتى نهايــة الشهــر

بعد النجاح الكبير الذي حققته الحملة الوطنية (فينا خير) بين المواطنين والمقيمين واستجابة للطلبات المتنامية من جميع أفراد المجتمع، أعلن الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مصطفى السيد أنه تقرر استمرار الحملة حتى نهاية الشهر الجاري بناء على رغبة المواطنين.

وبين أنه استجابة لطلب العديد من المقيمين في مملكة البحرين من الجاليات الأجنبية ورغبتهم الصادقة في دعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (COVID 19) بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والمشاركة في الحملة الوطنية (فينا خير) التي تم إطلاقها تنفيذًا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تقرر فتح الباب أمام جميع الجاليات المقيمة في مملكة البحرين من الأفراد والمؤسسات والشركات للتبرعات المالية ضمن الحملة، إذ تم الاتفاق على تنظيم حملة بالتعاون مع تلفزيون البحرين “القناة 55” لتلقي مساهمات الراغبين في المساهمة في الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا في يوم الجمعة المقبل ابتداء من الساعة 2 ظهرًا وحتى 5 مساء، إذ سيتم استضافة العديد من الشخصيات وتلقي الاتصالات والإعلان عن أسماء المساهمين والمبالغ المتبرع بها.

كما أشار السيد إلى أن المبادرة تأتي استجابة للاتصالات والمطالبات التي وردت من العديد من الجاليات التي تكن كل المحبة والتقدير لهذه الأرض الطيبة التي ينعمون بالعيش فيها وتقديرًا منهم لما يحظون به من محبة واحترام وكرم من قبل مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا.

وأكد أن المبادرة غير مستغربة على الجاليات الصديقة التي تعيش على أرض مملكة البحرين، إذ سبق وأن كانت لهم مساهمات متميزة مع جميع الحملات التي تطلقها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لدعم المشروعات والبرامج الإنسانية التي تنفذها في داخل وخارج المملكة. وأضاف السيد أن مملكة البحرين تحرص بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبالجهود الحكومية برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبالمتابعة المستمرة لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على تسخير الإمكانات اللازمة كافة للتصدي لفيروس كورونا، وهو ما نتج عن الاستعدادات المبكرة والوصول إلى الجهوزية القصوى المطلوبة في مثل هذه الظروف وفي وقت قصير وبكفاءة عالية أثنت عليها منظمة الصحة العالمية.

وأشاد السيد بحرص الجاليات من الأفراد ومؤسسات وشركات القطاع الخاص على الإسهام في دعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والتي هي مقدّرة، وتأكيد ما يحملونه من حرص على مصلحة الوطن وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين؛ كونها نابعة من حسهم الوطني بأهمية رفد هذه الجهود؛ من باب المسؤولية الاجتماعية المشتركة. وتوجه السيد بالشكر الجزيل لجميع الجهات بالقطاع الخاص وكذلك الأفراد الذين يحرصون على دعم الجهود الوطنية التي تقوم بها المملكة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا.