أشاد رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال بمبادرة “فينا خير” التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تعكس اهتمام سموه بالعمل الخيري والإنساني، والمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية للتصدي لفايروس كورونا (كوفيد - 19).

وأكد بن جلال أن لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تاريخ حافل في العمل الخيري والإنساني وتعد مبادرة “فينا خير” واحدة من ضمن المبادرات التي تعكس أياديه البيضاء وحرص سموه على الوقوف مع الأسر المحتاجة في هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأضاف “إن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جاءت في الوقت المناسب لإعانة الأسر المحتاجة والمتضررين من وباء كورونا لمواجهة الأعباء المادية وتوفير احتياجاتهم لشهر رمضان المبارك.. وهي خصال حميدة ورثها سموه من جلالة الملك حفظه الله ورعاه، الحريص دوما على رعاية جميع المواطنين وبالأخص الأيتام والأرامل والمحتاجين لينعموا بالحياة الكريمة..”. وأشار إلى أن تلك المبادرة وحرص سموه على أن يكون أول المشاركين بها من خلال دعمه السخي بمليون دينار بحريني ليست بالأمر الغريب على سموه السباق دوما إلى فعل الخير، مؤكدا أن اتحاد العاب القوى سيكون من ضمن المبادرين والمساهمين في المشاركة بهذه الحملة انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية وبما ترمي إليه الرياضة من قيم إنسانية أصيلة تحث على التعاون والتعاضد بين كافة أفراد المجتمع.

وأوضح بن جلال أن اتحاد ألعاب القوى بادر بنشر حملة “فينا خير” بين أوساط أسرة “أم الألعاب” والترويج لها عبر منصاته الإعلامية بوسائل التواصل الإجتماعي بهدف المساهمة في الحملة من قبل أكبر عدد من عائلة العاب القوى البحرينية ودعم الحملة على أكبر نطاق.