+A
A-

“الحفاظات” على رأس قائمة المشتريات المحلية المعدة للتخزين

أكدت كل الجهات المسئولة في الحكومة أنه لا توجد هناك حاجة لتخزين أي كميات كبيرة من المواد الغذائية أو غيرها من السلع. وقالت وزارة التجارة إن هناك مخزونا استراتيجيا كاملا يكفي لستة شهور، وهناك خطط تعزيزية مستمرة لتوفير كل احتياجات ومتطلبات المواطنين والمقيمين من المواد الغذائية والاستهلاكية، إن الوزارة لديها خطط عمل في كل مرحلة من المراحل لسد النقص في الاحتياجات.

ولكنه كان من اللافت الى أن الكثير من البحرينيين والمقيمين اتجهوا للمراكز التجارية واصطفو طوابير لشراء مواد غذائية واستهلاكية تفوق احتياجاتهم بأضعاف المرات مثل الحبوب والرز والطحين والعدس والمكرونه والفواكه والسمك لتخزينها بل أن الطلب زاد على أجهزة “الفريزرات “ بكل أنواعها.

وفي سؤال لـ “البلاد” لشريحة واسعة من المتسوقين، بشأن أكثر السلع التي قاموا بشرائها، أجابوا أن حفاظات الاطفال تحتل المرتبة الاولى في قائمة أكثر المتسوقين البحرينيين والمقيمين، ثم تأتي المعقمات بكافة أنواعها ومنظفات الحمام والصابون والشامبو، لتأتي بعدها المواد الغذائية، والتي يتصدر قائمتها الرز والسكر وحبوب الهريس ثم المعكرونة وصلصة الطماطم، بينما يتجه البعض لشراء شاحنات التلفون وتخزينها، ثم يأتي فيتامين “سي”، كأكثر الأدوية التي يتم شراؤها، مؤكدين أنهم يشترون ويخزنونها تحسباً لاي احتمال لفرض حجر صحي فيما لو زادت حالات العدوى بكورونا.