+A
A-

“الأطباء”: دعم جميع مقدمي الخدمات الصحية

قالت جمعية الأطباء البحرينية إنه؛ وفي إطار دعم الجهود الوطنية لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)؛ فإن الجمعية ستواصل دعم استخدام معدات الوقاية الشخصية لجميع مقدمي الخدمات الصحية بغض النظر عن طبيعة شكوى المريض، خاصة أثناء الفحص البدني والإجراءات الصحية، مع ضمان حصول العاملين في مجال الرعاية الصحية على العلاج المناسب بسرعة وسهولة في حال إصابتهم بالعدوى لا سمح الله.

وشددت على أهمية توضيح المبادئ التوجيهية لمركز مكافحة الأمراض بشأن الحجر الصحي لأخصائي الرعاية الصحية المعرضين لـلعدوى بكوفيد-19، ومراجعة ودراسة تدابير الحماية المؤقتة طوال فترة الوباء لفرق الرعاية الصحية الذين يقومون بفحص واختبار مرضى كوفيد-19، بالإضافة إلى تمديد المواعيد النهائية التنظيمية حتى يتمكن الأطباء والممرضين من التركيز على المرضى.

وثمَّنت الجمعية في بيان لها بمناسبة “يوم الصحة العالمي” الذي يصادف السابع من إبريل من كل عام التضحيات التي تبذلها الكوادر الصحية والطبية حول العالم لمواجهة فيروس كورونا، وخصَّت بالذكر احتفاء يوم الصحة العالمي هذا العام بكوادر التمريض والقبالة لم لها من دور بارز في الحفاظ على الصحة في البحرين والعالم،

رئيسة جمعية الأطباء البحرينية غادة القاسم قالت إن أطباءنا وجميع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية هم الخطوط الأمامية في هذه الأزمات ويجب أن يستمروا في تقديم الرعاية لمرضاهم في بيئات آمنة للجميع، والعمل الجماعي الآن صار أكثر أهمية من أي وقت مضى، وكل يوم يخاطر أعضاء الفرق الطبية بحياتهم للتأكد من أن المستشفيات مستعدة لمساعدة المرضى ويعملون في ظل ظروف عصيبة لمكافحة أكبر الأزمات الصحية في حياتنا المعاصرة.

وأضافت أنه لأجل دعم جهود الحكومة البحرينية في التصدي لذلك الوباء يجب أن يكون جميع مقدمي الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية مجهزين بشكل ملائم وآمن للمعركة. حيث إن البحرين بحاجة لخدمات كل طبيب مؤهل وكل مقدم وعامل رعاية صحية متاح وبصحة جيدة.

وأثنت القاسم على جهود فرق الرعاية الصحية في مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا وبراعتهم في التعامل مع الحالات المشتبه بها والمصابة، وأنهم أظهروا كفاءة عالية في أداء دورهم لمواجهة هذه الحالة الطارئة غير المسبوقة. واختتمت تصريحها بالقول “سوف نتغلب على وباء كورونا بعد بذل تضحيات باهظة الثمن، ولكننا سوف نخرج من تلك المرحلة العصيبة أكثر قوة وجاهزية في المستقبل لأي ظروف مماثلة”.