أودى وباء (كوفيد-19) بحياة ما لا يقل عن 35337 شخصا في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، حسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” أمس الاثنين، استنادا إلى مصادر رسمية. وتأكدت رسميا إصابة أكثر من 727080 شخصا في 183 دولة ومنطقة.

غير أن هذه الحصيلة لا تعكس سوى جزء من الأرقام الحقيقية، لأن عددا كبيرا من الدول لا يجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.

وتماثل إلى الشفاء 142300 شخص على الأقل حتى أمس.

وانضم سكان موسكو ولاغوس إلى أكثر من 3 مليار نسمة في العالم يلازمون منازلهم على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي بات الرئيس الأميركي يأخذه على محمل الجد مستعدا للأسوأ.

وتجبر السلطات أكثر من 3,4 مليار شخص في 80 دولة أو إقليما على البقاء في المنازل، وهي نسبة تبلغ ما يقرب من 43 % من سكان العالم، وفقا لإحصاء تم إجراؤه استنادا إلى قاعدة بيانات تابعة لوكالة “فرانس برس”. وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدام كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين كعلاج لكورونا المستجد لكن في المستشفيات فقط، وهما عقاران مضادان للملاريا يعلق عليهما الرئيس الأميركي آمالاً كبيرة.

ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيد الحجر الصحي الاحترازي بعد تأكيد إصابة أحد الموظفين في مكتبه بالفيروس وفق ما علمت “فرانس برس”.

وفي عمان، بدأت السلطات الأردنية إجلاء نحو 5 آلاف شخص من فنادق بعدما خضعوا لدى دخولهم المملكة لحجر صحي إلزامي مدة أسبوعين للتأكد من خلوهم من الفيروس، حسب ما أفاد مصورو “فرانس برس”.

وفي إيطاليا التي شهدت أول وفاة جراء الفيروس على أراضيها نهاية فبراير، والبلد الأكثر تأثرا لناحية عدد الوفيات البالغ 10779 من أصل 97689 إصابة، أعلن عن تعافي 13030 مريضا. وبعد إيطاليا، تأتي إسبانيا التي سجلت 7340 وفاة من أصل 85195 إصابة، ثم الصين القارية التي سجلت 3304 وفاة (81470 إصابة)، تليهما إيران، إذ سُجلت 2757 وفاة (41495 إصابة) وفرنسا إذ بلغت الوفيات 2606 (40174 إصابة).

وأحصت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث بدأ تفشي الوباء نهاية ديسمبر، 81470 إصابة (31 حالة جديدة بين الأحد والاثنين)، بينها 3304 وفاة، فيما شفي 75448 شخصا.  وتسبب الفيروس بوفاة أكثر من 500 شخص في بلجيكا حتى أمس الاثنين، وفق أرقام السلطات الصحية التي أحصت نحو 12 ألف إصابة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء.

وأعلنت الأرجنتين تمديد فترة الحجر الإلزامي 14 يوما لمواجهة كورونا المستجد الذي أصيب به 820 شخصا في البلاد، وأودى بعشرين آخرين منذ بداية مارس. وتُعتبر الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا لناحية عدد الإصابات، إذ سُجلت رسميا 143055 إصابة، بينها 2514 وفاة و465 حالة شفاء.

ومنذ الأحد، سجلت أنغولا أول وفيات مرتبطة بالفيروس على أراضيها.

وسجلت أوروبا أمس الاثنين 24841 وفاة من أصل 396027 إصابة، آسيا 3827 وفاة (106552 إصابة)، الشرق الأوسط 2847 وفاة (50643 إصابة)، الولايات المتحدة وكندا 2577 وفاة (149298 إصابة)، أميركا اللاتينية والكارايبي 348 وفاة (14910 إصابة)، إفريقيا 150 وفاة (4786 إصابة) وأوقيانيا 20 وفاة (4864 إصابة).

واستندت هذه الحصيلة إلى معطيات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معطيات منظمة الصحة العالمية.

كورونا يتسبب بإقالة          أول وزير صحة

وتسبب فيروس كورونا في إقالة البرلمان الأوكراني وزير الصحة إيليا يمتس من منصبه الذي شغله لمدة لا تتجاوز شهرا واحدا، وأيد هذا القرار باجتماع استثنائي 271 نائبا من أصل 450.

وكشف النائب عن حزب “التضامن الأوروبي” أليكسي غونشارينكو، أن وزير الصحة فشل في تنظيم عمل الوزارة ولم يتمكن من إعداد خطة واقعية وفعالة لمكافحة فيروس كورونا المستجد لذلك، وتم اتخاذ القرار بإقالته من منصبه.