+A
A-

أهالي المحرق لـ “البلاد”: سحابة تسقي الأرض فتنبت زهرًا في القلوب

عبر عدد كبير من أهالي المحرق عن شكرهم وتقديرهم لكريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة، مؤكدين أن سموها شخصية يحبها جميع اهالي المحرق بسبب تواصلها الإنساني والخيري الدائم معهم بخاصة الأسر المحتاجة، مقدرين لسموها تفقدها ودعمها للأهالي في هذه المرحلة المهمة.

وتقدم الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة لولوة على ما تقوم به سموها من دعم متواصل لأهالي حالة بوماهر بالمحرق ورعايتها للأعمال الخيرية والتي تعكس فيضا من العطاء والكرم المتوارث الذي لا ينضب، راسمةً البسمة الصافية على وجوه الأيتام والأسر المتعففة والمحتاجين من الذين تغمرهم نفحات الخير التي تجود بها سموها..

وقال إن اسم سمو الشيخة لولوة، منقوش بحروف من نور في قلوب أهل المحرق بصفة خاصة وكل أبناء المملكة بصفة عامة لما تقدمه من جهود وأعمال خيرية على مدار العام لدعم الفقراء والمحتاجين والحالات الخاصة، ضمن إطار رسالتها الإنسانية التي تؤديها سموها من أجل إدخال السعادة لقلوب الأسر المتعففة والمحتاجين على مدار شهور العام.

وأكد ألشاعر أن أهل المحرق وجميع أبناء البحرين يباركون لسموها عودة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من رحلة العلاج بسلامة الله وحفظه داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويمن عليه بدوام الصحة وتمام العافية.

من جانبها، قالت الناشطة الاجتماعية، حنان بنت سيف بن عربي أن سمو الشيخة لولوة كسحابة معطاءة تسقي الأرض فتنبت في القلوب زهرا وزرعا، فهناك بشر في هذه الحياة خلقوا لإدخال الفرح والسرور في قلوب الناس جميعا، وأبرز مثال على ذلك سمو الشيخة لولوة، إذ قامت بالتخفيف على الأسر المتعففة من خلال توزيع المعونات والمساعدات عليهم في منطقة المحرق، وحرصت سموها على توفير متطلبات المعيشة الضرورية لهم خلال هذه الفترة.

وتابعت إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سموها دليل على مدى حرصها واهتمامها بالمواطن البحريني، داعين المولى عز وجل أن يسبغ على والدها ووالد الجميع الأمير الحبيب، سمو رئيس الوزراء موفور الصحة والعافية، وأن يطيل في عمره، وأن يسخر سموها لخدمة الوطن.

من جانبها رفعت أم حسن “لطيفة يوسف البورشيد” عنها وعن كل أهالي “حالة بو ماهر “، أسمى آيات الشكر لكريمة سمو رئيس الوزراء ولكل البحرين، مؤكدة أن سموها مثل رائع بالعمل والعطاء من أجل كل البحرينيين خصوصا أهالي المحرق، مردفة أن سموها تجسد الصورة الاصيلة للمجتمع البحريني وما تربت عليه سموها من القيم والأخلاق الفاضلة، مبينة ان موقف سموها الداعم من المواقف التي تعودنا عليها ونحياها مع سموها الكريم وهو يعبر وبصورة صادقة عن أصالتها وتضامنها مع مجتمعها.

وأكدت أم عبدالله من نساء حالة بوماهر أن سموها دائما معهم ترعاهم وتتفقد احتياجاتهم، مشددة “ بيننا وبين سمو الشيخة لولوه حبل من التواصل لا ينقطع أبدا “ مضيفة، سموها لا تكتفي بالسؤال عنا، بل تتواصل معنا، وتزورنا في بيوتنا، وتتابع أحوالنا عن قرب، وتلبي احتياجاتنا، ومن دون أن يشعر بها أحد لأن سموها لا ترجو من عملها الإنساني الخيري سوى رضا الله سبحانه وتعالى، وتضيف جعله الله في ميزان حسناتها وبارك لسموها فيه.