تقدم محافظ العاصمة رئيس لجنة “معًا” لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، باسمه ونيابة عن جميع القائمين على البرنامج، بخالص التهاني لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة؛ بمناسبة فوز البرنامج بجائزة الأمير نايف للأمن العربي عن فئة البرامج الأمنية الرائدة، موضحا أن هذا الفوز يعد إنجازًا إقليميًا يعكس جهود وزارة الداخلية في تنفيذ مشروعات تستهدف فئة النشء والشباب لوقايتهم من المخاطر المعنية بالعنف والإدمان بتعزيز المهارات الحياتية وصقل شخصية النشء وفق منهجيات علمية معتمدة عالميًا. وأعرب عن اعتزازه بهذه الجائزة الرفيعة التي تأتي انعكاسًا وتقديرًا للأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج “معًا”، منوهًا إلى أن الإنجازات التي حققها البرنامج تعود إلى التوجيهات السديدة والدعم الكامل الذي يقدمه وزير الداخلية للبرنامج لتسهيل مشاركته في المحافل الدولية، مثنيًا على دور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة من منطلق حرصهم على توعية الشباب والنشء بالمخاطر المحدقة بهم، معززًا بذلك البرنامج من مفهوم الأمن المجتمعي.

وأكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن فوز برنامج “معًا” بهذه الجائزة المرموقة، جاء عبر تحقيق جميع معايير الجائزة التي توافرت في البرنامج، وهي مساهماته في رفع مستوى الوعي العام والتعامل الأمثل مع القضايا الاجتماعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع والقدرة على تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الحوار والتسامح بين الأفراد على اختلاف شرائحهم، ومواجهة أفكار الغلو والتطرف، وإعلاء مفهوم السلامة المدنية وترجمتها لتحقق سلامة الأفراد والمجتمعات، وإبراز أهمية التربية المجتمعية للأفراد بكافة مستوياتهم، والإسهام في رفع مستوى الوعي الأمني.

يشار إلى أن برنامج “معا” لمكافحة العنف والإدمان، يعد أحد أهم مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وتكريس قيم المواطنة “بحريننا”.

من جهته، هنأ مدير إدارة الوقاية من الجريمة، مدير برنامج “معًا” علي أميني وزير الداخلية بمناسبة فوز البرنامج بجائزة الأمير نايف للأمن العربي، موضحًا أن هذا الإنجاز يعد نوعيا على مستوى مملكة البحرين، إذ يعتبر برنامج “معًا” الجهة الأولى بوزارة الداخلية، التي تحقق هذه الجائزة، كما يعد ذلك الفوز سابقة إقليمية على مستوى الوطن العربي، حيث يفوز برنامج أمني وقائي تنفذه وزارة الداخلية.

يذكر أن برنامج “معا” لمكافحة العنف والإدمان، يتم تطبيقه في 173 مدرسة حكومية وجميع المدارس الخاصة ويستفيد منه أكثر من 120 ألف طالب، ويسعى القائمون على البرنامج إلى تعميمه، بعد اعتماد المركز الإقليمي لمكافحة العنف والإدمان بمملكة البحرين.