+A
A-

الدخيل لــ“البلاد”: قراصنة صيد جدد يغزون بحار المملكة

قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل “إن هناك عمالة جديدة تغزو قطاع الصيد في المملكة، الذي بدأ يتعافى شيئًا فشيئًا، باستخدام طرق الصيد المحرمة المختلفة، التي منها “الكراف” وخيوط النايلون، وبقية الوسائل المخالفة”، واصفًا إياهم بــ “القراصنة”.

وأوضح الدخيل بتصريحه لــ “البلاد” أن هذه العمالة تستهدف التعدي على المخزون الوطني من الروبيان في غير موسم صيده، وأنها تتخطى علنا القوانين المعمولة بها بالمملكة، وان هناك الكثير من الصيادين البحرينيين الذين رأوا هؤلاء، وشاهدوا وسائل صيدهم وخطورتهم على البحر.

وحذر الدخيل من هذه العمالة التي تعمل بشكل مرخص، عبر استئجار الرخص، مثلهم مثل العمالة الآسيوية، لكنهم أسوأ منهم، سواء من جهة عدم الخوف والتجارب السابقة في دول مجاورة، اثَّروا بها على محصولها الوطني من الثروات البحرية وحرثوها حرثًا.

وبين أنهم يعملون في فترات طويلة تمتد من الفترة الصباحية وحتى المغرب، وأن منهم من يبات في البحر حتى اليوم التالي، مؤكدًا أن على البحرينيين أن يتوقفوا فورًا عن تأجير رخص الصيد، لأن بذلك تدمير مباشر للثروات والمقدرات البحرية الوطنية، التي تمثل مخزونًا غذائيًا استراتيجيًا مهما للأجيال الحالية والقادمة.

وفي الأثناء، أكد الدخيل بضرورة سن المزيد من التشريعات الصارمة والمغلظة والفورية؛ لحماية بحار المملكة من العبث والسرقة والحرث وإثارة الفوضى، وتضييق الخناق على الصياد البحريني.

وشدد على ضرورة الإسراع في تطبيق قانون النوخذة البحريني، الذي يمثل طوق نجاة للصياد البحريني وللثروات الوطنية ولقطاع الصيد معًا، مؤكدًا أن كل الصيادين الوطنيين يؤيدون تطبيق هذا القانون العادل.