يمر مشروع صيانة مستشفى جدحفص للولادة بمرحلة ولادة متعسرة، بعد مرور نحو 17 شهرًا على إعلان وزارة الصحة إغلاق أبواب المستشفى لأعمال الصيانة والترميم في سبتمبر 2018.

ورغم تحديد الوزارة مدة عام كفترة تقديرية للانتهاء من أعمال الصيانة، إلا أن المستشفى لا يزال بعد 5 أشهر على مرور ذلك الموعد المقدر مغلقًا.

وزيرة الصحة فائقة الصالح وفي يناير الماضي، زارت المستشفى للاطلاع على سير العمل في مشروع الصيانة، وحددت موعدًا جديدًا لافتتاحه في نهاية الشهر الجاري.

ومنذ إغلاق المستشفى في سبتمبر 2018، عمدت الوزارة إلى نقل خدمات الولادة فيه إلى مجمع السلمانية الطبي، ومستشفى الملك حمد لعدد من حالات الولادة القيصرية.

ورصدت الوزارة مبلغ 22,200 دينارًا لأعمال الصيانة، التي تهدف لتوفير أفضل الخدمات الصحية وتحسين مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى.

وشملت أعمال الصيانة توسعة عدد من المرافق وتجديد ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد من غرف المخاض والرضاعة والطواقم الطبية وغيرها، إضافة إلى استبدال الخدمات الهندسية والفنية كافة، المتضمنة التكييف والخدمات الكهربائية والميكانيكية والاتصالات والإنارة.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى جدحفص للولادة افتتح في 1980، وكان حينها يضم 34 سريرًا، إضافة إلى غرفة مخصصة للعمليات تم افتتاحها في 1984، ثم رفعت الطاقة الاستيعابية للمستشفى ليسع قبل إغلاقه 100 سرير، 80 سريرًا للولادة و20 سريرًا للرضع.