هبطت امرأة مسنة من نافذة الطابق الثامن، هاربة من سجن ابنها لها خوفا عليها من كورونا. وكانت السيدة البالغة من العمر 62 عاما، تحمل طبقاً من الشعرية في حقيبتها، وهي تهبط على الجدار الخارجي للبناء بيديها العاريتين، ووصلت إلى الأرض بسلام دون أن تُصاب بأذى، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”. وأكد المسؤولون أن المرأة تعاني من الفصام، ورفضت تناول الدواء المناسب لمرضها، وأضافوا أنها تسللت من منزلها يوم 16 فبراير، وظلت مفقودةً لمدة 8 أيام. وحسب الصحيفة، عادت السيدة يوم الأمس الأول، فقرر ابنها حبسها في غرفتها ليمنعها من الهرب. وتفيد المزاعم بأنه علم بعدها أن أمه هربت من شقتهم مرةً أخرى، ولكنه لم يكن في المنزل حينها.