رفع أعضاء مجلس النواب في جلسته الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال بشأن زيادة الرعاية والاهتمام بمرضى السرطان ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال والتقصير في علاجهم في المستشفيات الحكومية.

واستعرض النائب حمد الكوهجي صورا من مستشفى السلمانية توضح مدى الإهمال في مركز الأورام بالمستشفى، مشيرا لوجود ذباب في أنابيب المغذي لطفل مصاب بالسرطان، حالة أخرى لطفل اضطرت والدته على جلب اختصاصي خاص لمتابعة ابنها بـ 400 دينار شهريا.

وتوعد الكوهجي باستجواب وزيرة الصحة فائقة الصالح للمرة الثانية في المجلس، وقال إن 20 من النواب وافقوا على الاستجواب وتبقي 7 تواقيع لاستجواب الوزيرة.

وقال يجب ألا تبقى هذه الوزيرة على رأس الوزارة التي توفر سفرات علاج vip لنواب ووزراء سابقين مع أسرهم على حساب الوزارة في ألمانيا، ويبقى المواطنون يتنقلون من لجنة إلى أخرى ولا يحصلون على موافقة لعلاج أبنائهم من السرطان.

أما مداخلة النائب إبراهيم النفيعي الباكية لحال مرضى السرطان، فأوضح فيها أن المسؤولين يجبرون المواطن لعرض خصوصياته على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين تغلق أبواب المسؤولين في وجهه.

وقال غرف مرضى السرطان في السلمانية تملأها الطحالب، مشيرا الى الإهمال الذي يعانيه المرضى في قسم الأمراض بالمستشفى.

ودعت النائب زينب عبدالأمير لتنظيف مستشفى السلمانية من الأطباء المهملين ومحاسبة المتورطين في الإهمال، وقالت “دربوا الأطباء على المكاشفة وإعلان نتائج الفحوصات، وقالت إن مرضى السرطان يقتلون في السلمانية، ليكون أقصى أمانيهم العلاج في مستشفى الملك حمد أو الخارج.