+A
A-

فرصة أخيرة للأهلي... ورغبة محرقاوية لمعانقة اللقب

يدخل الأهلي بشعار “الفوز ولا بديل سواه” إذا ما أراد الحفاظ على آماله في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة عندما يلتقي المحرق مساء الثلاثاء الساعة 6:30 في المباراة النهائية الثانية التي ستقام على صالة الاتحاد بمدينة عيسى الرياضية، فيما يسعى المحرق للإطاحة بمنافسه للمرة الثانية على التوالي والثالثة هذا الموسم للتتويج باللقب الذي فاز به آخر مرة في 2010 - ‏2011.

وكان المحرق قد فاز على الأهلي في النهائي الأول بنتيجة 3/‏2 في مباراة جماهيرية قوية، ووفقا لنظام الدوري فإن حسم اللقب يتم من خلال فوز الفريق في مواجهتين من أصل 3 مباريات نهائية، وبالتالي فإن فوز الأهلي سيؤجل الحسم للمباراة الفاصلة وفوز المحرق سيقوده لمعانقة الدرع.

المحرق.. العين على اللقب

يخوض المحرق مواجهة اليوم بفرصتين، فالفوز سيتوجه بطلا للمرة الخامسة عشر في التاريخ، والخسارة ستقوده إلى المواجهة الفاصلة، وبالتالي فإنه سيدخل من دون ضغوط كبيرة.

المدرب الوطني محمد المرباطي يمتلك العديد من مفاتيح الفوز وهو يدرك كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات، حيث يمثل المحترف الكاميروني “كودي” الورقة الرابحة الأولى في الهجوم من مركزي 2 و1 وقد أحرز في المباراة الأخيرة ما يقارب من 30 نقطة بمفرده، بينما يشكل كلا من ضاربي مركز 4 فاضل عباس ومحمد يعقوب صمام أمان سواء في تأمين الكرة الأولى أو تنفيذ الإرسال الهجومي.

كما يعتمد المرباطي على خبرة محمد حبيب بمركز 3 في الصد والهجوم السريع، إضافة إلى ارسالاته المركزة، وإلى جانبه حسن الشاخوري الذي ينتظر منه أن يقدم مستوى أفضل، أما الليبرو علي خير الله فإنه يقوم بدور رائع في الاستقبال والتغطية الدفاعية.

عموما فإن المحرق يعتمد في قوته الهجومية على الأطراف والإرسالات الهجومية، ولدى الفريق صانعي لعب دوليين وهما محمود العافية وحسين الحايكي يعرفان كيفية توزيع الألعاب الهجومية.

الأهلي.. الفرصة الأخيرة

يدخل الأهلي المواجهة بفرصة واحدة، حيث ينبغي عليه الفوز على المنافس ليؤجل الحسم، وقدم الفريق مباراة كبيرة لولا بعض الأخطاء البسيطة بفترات حساسة كلفته الخسارة من أبرزها تضييع الإرسالات والأخطاء الهجومية.

يقود الفريق المدرب الوطني رضا علي والذي سينتهج نفس الأسلوب الذي لعب به خلال المواجهة السابقة بالضغط على المنافس بسلاح الإرسال مع التركيز على فاضل عباس للحد من خطورته الهجومية وإخراجه من جو المواجهة، مع تنظيم حوائط الصد التي سيتحمل عبئها علي الصيرفي وعباس الخباز في الارتكاز في مواجهة الكاميروني “كودي”، فيما يعول الأهلي بالدرجة الأولى على محمد عنان في تخليص الكرات الهجومية من مركز 2 إلى جانب شقيقه ناصر بمركز 4 ويشكل المحترف الكندي ريموند قوة ضاربة سواء من خلال تدخلاته الهجومية من مركز 6 بالمنطقة الخلفية أو مركز 4 بالمنطقة الأمامية.

ويعتبر الليبرو أيمن هرونة ركيزة أساسية ومهمة في الفريق لما يقوم به من دور مهم في استقبال الكرة الأولى والدفاع، أما صانع الألعاب علي حبيب فإنه يعرف كيف يوزع الأدوار الهجومية ببراعة.