+A
A-

تصاعد الاحتجاجات الشعبية في العراق

قُتل 4 محتجين عراقيين وأصيب العشرات في اشتباكات جديدة بين متظاهرين مناهضين للحكومة وقوات الأمن، بينما كان المحتجون يحاولون إغلاق الطرق الرئيسية داخل بغداد وحولها.

وقالت مصادر طبية وأمنية إن 3 محتجين قتلوا في بغداد، من بينهم متظاهر أصيب برصاص حي وآخر بعبوة غاز مسيل للدموع أدت إلى وفاته. وقتل متظاهر رابع في مدينة كربلاء.

وذكرت مصادر أمنية أن اثنين من أفراد الشرطة قتلا إثر دهس سيارة مجهولة لهما خلال مصادمات في تقاطع شارعيْ الأندلس والتجاري بالقرب من ميناء البصرة الجنوبي.

كما أكد مصدر في وزارة الصحة أن “6 متظاهرين نُقلوا إلى مستشفى الكندي شرقي وسط بغداد إثر إصابتهم بجروح متفاوتة نتيجة تعرضهم لقنابل دخان أطلقتها قوات الأمن باتجاههم. فيما ذكرت مفوضية حقوق الإنسان إصابة 50 آخرين و20 معتقلاً في العاصمة العراقية.

وشارك آلاف المحتجين المناهضين للحكومة في عمليات كرّ وفرّ مع قوات الأمن من أجل قطع الطرق في بغداد، بعد انتهاء المهلة التي حددوها للسلطات لتنفيذ إصلاحات يطالبون بها منذ أكثر من 3 أشهر.

وذكر مصدر موثوق به في البصرة أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشارع التجاري القريب من ساحة التظاهر وسط المدينة، خلال محاولتهم إغلاق الشارع وشوارع أخرى في المدينة. وأضاف المصدر أن المتظاهرين تمكنوا، بالرغم من ذلك من إغلاق شارع الأندلس الذي يتقاطع مع الشارع التجاري، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية التي أكد المصدر أنها أطلقت النار على المتظاهرين. وأعلنت قيادة عمليات بغداد أنها تمكنت من”فتح كل الطرق في بغداد، التي حاولت المجاميع العنفية إغلاقها”.

وأكدت القيادة في بيان آخر أنها ألقت القبض على مجموعة، وصفها البيان بالخارجة عن القانون، “حاولت صباح الإثنين قطع طريق أسفل جسر 600 الحيوي في منطقة الصليخ شمالي بغداد، وقد توجهت القوات الأمنية وأعادت افتتاحه وألقت القبض على هذه المجموعة وأحالت أفرادها إلى القضاء”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر وقوع صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير وأسفل طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد.

وسيطر المتظاهرون، أمس، على جسر محمد القاسم في العاصمة العراقية بغداد، التي شهدت في وقت سابق اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن.

وأفادت وكالة فرانس برس بأن مئات المتظاهرين احتشدوا في ساحة الطيران وسط بغداد حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

 

التوافق على محمد علاوي مرشحاً لرئاسة الحكومة العراقية

أعلن مصدر في الرئاسة العراقية، أمس، التوافق على محمد علاوي مرشحاً لرئاسة الحكومة. ووفق نفس المصادر، فإن الكاظمي مقبول إلى حد ما من الشارع ومرفوض سابقا من المحور الإيراني، بينما شكري وعلاوي مرفوضان من الشارع تماما. ولم تفلح الكتل النيابية حتى اللحظة في تمرير اسم تتوافق عليه على وقع الضغوط الشعبية المتمسكة بتسمية مرشح بعيد عن الأحزاب السياسية.

 

الاتحادية العراقية: لم نصدر أي قرار بشأن القوات الأجنبية

أكدت المحكمة الاتحادية العراقية، أمس، أنها لم تصدر أي قرار بشأن بقاء أو خروج القوات الأجنبية في البلاد. وقال المتحدث باسم المحكمة، إياس الساموك، في بيان إن “المحكمة الاتحادية العليا لم تصدر أي قرار بخصوص خروج أو بقاء القوات الأجنبية من العراق”.