+A
A-

“نيوزويك”: صاروخ إيراني أسقط طائرة أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه صادق على عقوبات إضافية على إيران، مشيرا إلى أن لديه شكوكا في موضوع تحطم الطائرة الأوكرانية فوق إيران.

وصرح ترامب في مؤتمر صحافي قائلًا “لدي شكوك حول ما جرى للطائرة الأوكرانية في أجواء طهران”، وأردف “هناك شيء فظيع وقع للطائرة الأوكرانية، ولابد من التحقيق الفوري”.

وكشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن الطائرة الأوكرانية التي سقطت قرب طهران أصيبت بصواريخ إيرانية أطلقت من نظام مضاد للطائرات تم تفعيله عن طريق الخطأ، وفق 3 مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والاستخبارات الأميركية والعراق.

وبعد الغارة الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، سيطلب الرئيس دونالد ترامب من الحلفاء إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وفقًا لما أعلنه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس الخميس.

وتهاوى الاتفاق النووي، المبرم في فيينا في 2015 بين طهران ومجموعة الـ 5+1، والذي قيّد نشاطات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها، منذ أن انسحبت واشنطن منه في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران. ومقابل هذه العقوبات، تنصلت طهران في العديد من بنود هذا الاتفاق، ما أثار قلق الأوروبيين وغيرهم من القوى العالمية.

وأضاف بنس في مقابلة على قناة “فوكس”: “سيدعو الرئيس حلفاءنا في الأيام المقبلة، للانضمام للولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، ويطالب بأن تتخلى إيران عن تاريخها الطويل من العنف الإرهابي، والتخلي عن طموحاتها النووية، والانضمام لعائلة الأمم”.

وكانت إدارة ترامب على خلاف مع بعض الدول المهمة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بسبب قرار ترامب في 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عهد إدارة باراك أوباما.

وأعاد ترامب حينها فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق، الذي قال إنه منح إيران مزايا اقتصادية أكبر من اللازم دون أن يمنعها بما يكفي من تطوير سلاح نووي.

وكانت إيران قد أعلنت أنها ستقلص التزاماتها بموجب الاتفاق بدرجة أكبر، بعدما قتلت الولايات المتحدة سليماني.

ورجّح دبلوماسيون أخيرا أن القوى الأوروبية، التي لا تزال تساند الاتفاق، ستشدد موقفها من إيران بسبب عدم التزامها به.

ويوم الأربعاء، دعا ترامب القوى العالمية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني كما فعل هو في مايو 2018.

وقال ترامب “حان الوقت لكي تدرك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين هذه الحقيقة. عليها الآن الانسحاب من بقايا الاتفاق النووي”.

وأضاف “علينا جميعًا أن نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يجعل العالم أكثر أمانا وسلما”.

 

السعوديون يفشلون هجوما سيبرانيا إيرانيا جديدا

قال موقع ياهو الإخباري إن السلطات السعودية ضبطت هجومًا سيبرانيًّا جديدًا، يشتبه في أنه قادم من إيران في 29 ديسمبر، أي في ذات اليوم الذي ضرب فيه الجيش الأميركي أهدافًا خاضعة لسيطرة وكلاء مدعومين من إيران، وذلك ردًّا على هجوم صاروخي أسفر عن مقتل مقاول أميركي يوم الجمعة السابق لذاك التاريخ.

ووفقًا لتقرير تقني سعودي حصلت عليه “ياهو نيوز” فإن المسؤولين في الرياض – الذين أطلقوا على هذه البرمجيات الخبيثة اسم دستمان – لم ينسبوا ذاك الهجوم التخريبي مباشرةً إلى إيران. ومع ذلك، فوفقًا للخبراء الذين راجعوا التقرير الفني وقاموا بتحليل الدوافع وأوجه الشبه المحتملة لهجمات سابقة، فإن طهران هي المشتبه به الأرجح خلف ذاك الهجوم.  وقد استخدم الهجوم “الذي يمحو البيانات” - الذي حددته الهيئة السعودية الوطنية للأمن السيبراني – البرمجيات الخبيثة لمسح البيانات الرقمية التي تعود إلى أهداف مجهولة في الشرق الأوسط.

 

السعودية تدين الانتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية

نددت المملكة العربية السعودية أمس الخميس، بـ“الانتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية”، وفق بيان للخارجية السعودية. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن المملكة “تشجب هذه الاعتداءات وتدين انتهاكها للسيادة العراقية”، في إشارة إلى استهداف طهران بقصف صاروخي لقواعد عراقية تؤوي عسكريين أميركيين. ودعت الخارجية السعودية مجددا إلى ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف والحرص على عدم التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق والمنطقة. وكانت القوات الأميركية، قد نفذت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة الماضي في مطار بغداد الدولي، ضربة جوية أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.