+A
A-

مسعود: متمسكون بتنظيم “خليجي 25” بالبصرة

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود تمسك بلاده باستضافة بطولة كأس الخليج العربي الـ 25، والمقرر لها أن تنطلق بشهر ديسمبر 2021.

وذكر مسعود في تصريح خاص لـ “البلاد سبورت” أن الاتحاد العراقي لم يعتذر عن التنظيم رغم الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، وأن الخطاب المبعوث من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى الاتحاد البحريني هو إجراء “بروتوكولي” يهدف إلى تأمين بديل للعراق في حال تعذر استضافتها للبطولة دون أن يلغي حقه في التنظيم.

وأكد مسعود جاهزية بلاده لاستضافة خليجي 25، حيث تقدم الاتحاد بملف متكامل إلى اتحاد كأس الخليج العربي لتقام البطولة في مدينة البصرة الرياضية، مبددا أي مخاوف من استضافة العراق للحدث الخليجي، خصوصا وأن البطولة ستقام في 2021 أي بعد حوالي عامين من الآن، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية، وقال مازحا “اللي ما يجوف البصرة.. يموت حسرة”.

وكان أمين عام اتحاد كرة القدم البحريني ابراهيم البوعينين قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية بتسلم اتحاده خطاب من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم من أجل إبداء رغبتهم في استضافة البطولة كبلدٍ بديل عن العراق في حال تعذّر إقامتها هناك، مضيفا «نقلنا رغبتنا وتأكيدنا لاستضافة البطولة قبل أسبوعين في خطاب رسمي لاتحاد كأس الخليج، وأن البحرين مستعدة لتنظيم البطولة.. في شهر ديسمبر من العام 2021 أو يناير 2022”.

وأكد مسعود أن البحرين تدعم استضافة العراق لخليجي 25 وهو أمر لا يحتمل الشك، مشيدا بمواقف جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن مدينة البصرة الرياضية تتضمن ملاعب ومرافق وفنادق على أعلى المستويات، حيث تضم 3 ملاعب من بينها الملعب الرئيسي الذي يتسع لـ 65 ألف متفرج، وملعب ثان يتسع لـ 30 ألف متفرج، وملعب ثالث يستوعب 10 آلاف متفرج، إضافة إلى وجود 6 ملاعب تدريب، إلى جانب 8 فنادق موجودة بداخل المدينة الرياضية وهو ما يجعل العراق مؤهلا لاحتضان العرس الخليجي.

وأشار مسعود أن الاتحاد العراقي قدم ملفا متكاملا حول تلك الخدمات والتسهيلات بانتظار زيارة لجنة التفتش التي من المؤمل أن تزور البصرة بعد حوالي شهرين تقريبا للإطلاع على استعدادات العراق، مجددا تأكيده أن الأحداث الأمنية الراهنة ربما لن يكون لها أي وجود حتى موعد احتضان البطولة في 2021. وكان العراق قد استضاف كأس الخليج آخر مرة في العام 1979 وتوج بلقبها آنذاك.