قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه أطلق وعودا انتخابية عندما كانت البلاد في حالة السلم، لكنه لم يستطع الوفاء بوعوده حاليا؛ لأن البلاد في حالة حرب، حسب تعبيره.

وفقا لموقع الحكومة الإيرانية، أكد روحاني في كلمة، أمس الإثنين لدى زيارته معرضا للصناعات البتروكيماوية في طهران، أن “من ينتقدون الحكومة يعلمون أن ظروفنا الحالية ليست كما هي قبل 3 سنوات، نحن في حالة حرب”.

وأضاف: لسنا نحن من بدأ الحرب ولا اخترناها ولا حتى قدمنا الذرائع لها”.

وذكر روحاني أن “الأعداء بنوا حساباتهم على احتجاجات الشعب بعد 5 أو 6 أشهر من الضغوط، وتصوروا أن الناس سيخرجون إلى الشوارع مما يتسبب في أعمال شغب واضطرابات، وظنوا أن الشعب سيطالب بتواجد الأجانب والأعداء، وأنه سيفرش السجادة الحمراء لهم”. وذهب الرئيس الإيراني إلى أن “الشعب حدد مساره وعرف الصديق من العدو”، دون الإشارة إلى قمع الاحتجاجات المناهضة للنظام التي خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين. من جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية مرة أخرى عن قلقها بشأن تعذيب آلاف المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الأخيرة.

ووصفت المنظمة الدولية في بيان تلك الاعتقالات بأنها “تعسفية” وحذرت من إساءة معاملتهم وفق التقارير الواردة.

وأضاف: “تم اعتقال واحتجاز أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما إلى جانب بالغين في السجون سيئة السمعة بسبب التعذيب”.