أشاد رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام الناشط الحقوقي عطية الله روحاني بالرعاية السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لفعاليات مؤتمر “دور التعليم في ترسيخ قيم التسامح في مملكة البحرين عبر التاريخ” تحت شعار “نتسامح.. لنتعلم.. لنعمل.. لنكون”، والذي نظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع جمعية “هذه البحرين”؛ احتفاءً باليوم العالمي للتسامح، بحضور واسع ضم ممثلين عن مختلف القطاعات والجهات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والتربويين والمهتمين وعموم الجمهور، بمركز عيسى الثقافي في منطقة الجفير أمس.

وأشار روحاني إلى أن البحرين بقيادة جلالة الملك أضحت اليوم صوت التسامح والتماسك الاجتماعي على المستوى العالمي، وأن توجيهات وتوجهات جلالته لرعاية ودعم المؤتمرات ذات الطابع الأممي تشكل حافزًا قويًا ودافعًا إضافيًا لنا في منظمات المجتمع المدني لمواصلة الجهود الرامية للاهتمام بالتعليم ودوره في ترسيخ وتنمية الوعي بثقافة التسامح.

وأوضح أن شعار المؤتمر وهو ”نتسامح.. لنتعلم.. لنعمل.. لنكون”، يمثل رؤية مستقبلية وخارطة طريق واضحة المعالم، لافتًا بأن إقامة هذا المؤتمر يؤكد ما تتمتع به المملكة من دور ريادي وسباق على مستوى المنطقة في مجال التعليم ونشر وتمثل ثقافة التسامح والتنوع الثقافي والقبول بالآخر، خصوصًا أن توقيت إقامة المؤتمر يتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى مرور مئة عام على التعليم النظامي، هذا إلى جانب ما يمتاز به المجتمع البحريني عبر التاريخ بالأريحية والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والأعراق والمذاهب.

وختم روحاني تصريحه بتقديم الشكر إلى المتحدثين الرئيسين في المؤتمر، وهما الرئيس السابق لجمهورية البوسنة حارث سيلايديتش، والباحث الأكاديمي البحريني نادر كاظم.