+A
A-

بدء التشغيل التجريبي لمبنى المسافرين الجديد في ديسمبر

بدأ العد التنازلي لافتتاح مبنى مطار البحرين الدولي الجديد، إذ دشن وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، منصة التسجيل للمتطوعين الراغبين في المساهمة في اختبار مرافق المطار الجديد في مجمع السيف التجاري؛ وذلك لبدء عمليات التشغيل التجريبية في ديسمبر المقبل، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي في الربع الأول من العام المقبل.

وستساهم الاختبارات التي يتوقع أن يسجل لها قرابة 14 ألف متطوع، في خلق تجربة حية ومحاكاة واقعية لتشغيل المطار ما يسمح للقائمين على تجربة جميع الأنظمة والمرافق في المطار الجديد والتعديل عليها قبيل الافتتاح الرسمي.

وأدلى وزير المواصلات والاتصالات بتصريحات للصحافيين على هامش التدشين قال فيها “أعتقد أنه فرصة رائعة للجميع، مع وجود منصة تتيح للجميع من البحرينيين والقاطنين للمشاركة في اختبار وتشغيل مبنى المسافرين الجديد، المشاركون سيشعرون أنهم جزء من العملية، وأنهم ساهموا في عملية التشغيل لتكون على ما يرام”.

وقال الوزير “إنهم سيساعدون من خلال تقديم النصائح وردود الفعل على مرافق وخدمات المطار الجديدة؛ وذلك لإدخال التحسينات المطلوبة ليكون كل شيء محله قبيل الافتتاح”.

وأوضح وزير المواصلات والاتصالات، أن القائمين على مبنى المسافرين الجديد يتوقعون جميع السيناريوهات التي يمكن أن يواجهها المسافرون سواء في قاعات الوصول أو المغادرون والترانزيت وحتى الوصول إلى مواقف السيارات والحصول على مختلف الخدمات.

وأشار الوزير إلى أن المستهدف هو تسجيل نحو 10 إلى 15 ألف متطوع لهذه العملية، على أن تكون الاستعانة بالقدر المطلوب لعملية التشغيل، والتي قد تبلغ قرابة الثمانية آلاف متطوع، إذ تهدف لتسجيل أعداد أكبر في الحصول على المتطوعين المطلوبين في الوقت المناسب، مؤكدا الحرص على اختيار الأوقات المناسبة التي تتناسب مع أوقات المشاركين والمسجلين في عملية الاختبارات. وأوضح كمال بن أحمد أنه سيتم جمع المشاركين مع نهاية نوفمبر قبل بدء الانتهاء من الاختبارات خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين على أقصى تقدير.

وأكد أن افتتاح مبنى المسافرين الجديد سيكون في الربع الأول من العام المقبل 2020 كما هو مخطط له.

وقال “المطار هو بوابة الدخول لأي بلد وواجهته،  نعم لدينا في السابق مبنى مسافرين قديم نوع، ما لكننا فخورون بحجم الإنجاز الذي تحقق من خلاله، الآن لدينا إجراءات أسرع في تخليص الإجراءات، وهدفنا المحافظة على معاملات ذات كفاءة وسلسة ، وقد وضعنا ذلك في اعتبارنا منذ بداية تصميم المشروع وهدفنا أن يحصل المسافر على تجربة مريحة لحظة دخوله وخروجه المطار”.

وأشار الوزير إلى أن عملية التشغيل قد لا تكون سهلة في البداية، ولكن خلال ثلاثة أشهر من التشغيل سيكون هناك فخر بما تم تحقيقه.

وبخصوص التكنولوجيا الجديدة التي سيوفرها المطار الجديد، أوضح الوزير أن البحرين استثمرت في كل التكنولوجيا الموجودة حاليا، والتي تتعلق  بالمطارات والتي تم اختبارها في مطارات أخرى.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين الدولي محمد البنفلاح، أهمية عمليات الاختبار التي سيجريها المشاركون في عمليات التشغيل التجريبية للمطار، مشيرا إلى أن عملية التشغيل التجريبي ستبدأ في ديسمبر وستستمر حتى  افتتاح مبنى المسافرين بصورة رسمية، مؤكدا أنه كلما طالت مدة التجربة سيكون ذلك أفضل.

وأكد البنفلاح أن المطار مكتمل بصورة شاملة تقريبا، مشيرا إلى بدء أعمال المرحلة الثانية للمشروع.

وسيستمر مبنى المسافرين القديم في الخدمة لغاية وصول عملية التطوير إليه، إذ سيكون ضمن المراحل النهائية للمشروع.