أوضح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن إخلاء مدرسة باربار الابتدائية للبنين ونقل طلبتها لمدارس أخرى جاء بناءً على تقرير فني لشركات متخصصة في الإنشاءات، حيث أكدت الحاجة إلى إخلاء المدرسة لعدم ضمان سلامة مرافقها الإنشائية.

ولفت إلى أن سلامة الطلبة تأتي قبل كل شيء، وأن الوزارة ملزمة بتوفير المقعد الدراسي للطلبة بما يستوفي الشروط التي نص عليها قانون التعليم في البحرين.

وذكر أنه تم التعاقد مع شركتين متخصصتين في الجانب الإنشائي لإنجاز تقارير حول الحالة الإنشائية لجميع المرافق التعليمية في المملكة، كمدارس وكمبان أكاديمية.

ولفت إلى أن تقرير هاتين الشركتين أكد وجود بعض المدارس التي يجب إخلاؤها وحدّد تاريخها، إلى جانب وجود مدارس أخرى تتطلب بعض أجزائها إلى إعادة بناء وينبغي إخلاؤها، وعليه اضطرت الوزارة بناء على هذه التقارير إلى اتخاذ إجراء الإخلاء المؤقت لهذه المنشآت.

وأضاف أن التقرير أكد أن سلامة الطلبة في المدرسة غير مضمونة، وأن صيانتها تتطلب معاملة خاصة.

وأشار إلى أن اللجنة الوزارية المعنية بالمرافق تعمل حاليًّا على إدخال عدد من المدارس خلال الفترة القادمة على خطة الصيانة، ومنها مدرسة باربار الابتدائية للبنين، والتي من المتوقع أن تبدأ أعمال الصيانة بها خلال الأشهر القادمة، ليعاد افتتاحها من جديد، بعد الاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الطلبة.

ولفت إلى أن الوزارة ترتكز في خططها الإنشائية على دراسة حجم التوسع العمراني في المناطق، وحاجتها لإنشاء مبان أكاديمية أو مدارس جديدة.

وفي ردِّه على بعض مداخلات الأهالي ذكر أن الوزارة نجحت الوزارة في ضم مجموعة كبيرة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة للمدارس.

ولفت إلى أن الوزارة تمكنت من ضم 145 طالب توحد للمدارس الحكومية، بينهم 39 طالبًا تم إدماجهم مع أقرانهم في الصفوف، كما عملت الوزارة على توفير معلمين إشارة لفئات الصم والبكم.