+A
A-

Juan Pineda: سلوى تعشق التحدي وأنا فخور بأدائها المدهش

وصف مدير أعمال العداءة البطلة العالمية الذهبية سلوى عيد الإسباني “Juan Pineda” بالمدهش بعد فوزها بسباق 400 متر للسيدات لتتربع على عرش العالم في واحد من أصعب سباقات المسافات القصيرة.
وأضاف “إنني سعيد وفخور جدا بما حققته وقدمته العداءة سلوى عيد خلال السباق من أداء قوي ورائع تمكنت من خلال أن تتفوق على أبرز منافساتها “شوناي ميلر” من البهاماس. فالجميع شاهد قوة السباق وبما يضمه من عداءات بارزات في سباق 400 متر على مستوى العالم من أمريكا وجامايكا وبولندا..”.
وقال إن سلوى عيد تعشق التحدي ودائما ما تتسلح بالإرادة والتصميم على تحقيق الإنجازات وتحقيق الأرقام الجديدة، وهو ما نتج عن تسجيلها ثالث أفضل زمن في تاريخ السباق (48:14 ثانية) لتبثت للجميع أحقيتها بكسب السباق وتحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية بجدارة كبيرة.
ولدى سؤالنا عن مدى توقعه قبل السباق بفوزها بالذهبية قال “كنت واثقا من صعودها على منصة التتويج وبعد 300 متر من السباق وجدتها تعدو بسرعة فائقة، وكنت متأكد من قدرتها على كسب السباق؛ لأنها عنيدة ودائما ما تحب المركز الأول والتفوق على منافساتها”.
وأوضح “Juan Pineda” أن سلوى عيد ستشارك في منافسات الدوري الماسي العام المقبل بعد أن فازت بنسختي 2018 و2019، لكن جدول منافسات الموسم المقبل لكافة البطولات والسباقات لم يتضح بشكل كلي لغاية الآن، متمنيا لها التوفيق والنجاح في مسيرتها القادمة.
العباسي بالمركز السابع بماراثون الرجال
أنهى العداء الحسن العباسي مشواره في نهائي ماراثون الرجال لمسافة 42 كيلومترا الذي أقيم على كورنيش الدوحة مساء أمس الأول (السبت) في المركز السابع في الترتيب العام للسباق بزمن 2:11:44 ساعة ليسجل رقما شخصيا جديدا في الماراثون بهذا العام.
وذهب المركز الأول والميدالية الذهبية للعداء الأثيوبي “ليليسا ديسيسا” بعدما أنهى السباق بزمن 2:10:40 ساعة، يليه مواطنه “موسنيت جيرميو” الذي احرز المركز الثاني والميدالية الفضية بزمن 2:10:44 ساعة، ويليهما العداء الكيني “أموس كيبروتو” الذي احتل المركز الثالث والميدالية البرونزية بزمن 2:10:51 ساعة.
أما العداء الثاني لمنتخبنا بنسون سوري، فإنه انسحب من سباق الماراثون.
وبصورة عامة، فإن الطقس كان جيدا، وبلغت الحرارة والرطوبة درجات معتدلة نسبيا قياسا بسباق ماراثون السيدات.
سلوى تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
أشعلت العداءة سلوى عيد وسائل التواصل الاجتماعي داخل البحرين وخارجها، وأصبحت مادة دسمة ورئيسة لكافة المغردين وأصحاب الحسابات عبر الإنستغرام والفيسبوك بعد تألقها اللافت في بطولة العالم لألعاب القوى للرجال والسيدات وتحقيقها المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق 400 متر سيدات برقم جديد في مسيرتها 48:14 ثانية، إضافة إلى دورها البارز ومساهمتها الفاعلة في تحقيق برونزية سباق التتابع المختلط 4X400.
وتفاعلت جميع الحسابات البحرينية بوسائل التواصل الاجتماعي مع الإنجاز العالمي لسلوى عيد، ولم يقتصر الأمر على الحسابات الرياضية فقط سواء الخاصة أو التابعة للأندية والاتحادات الوطنية، وإنما حتى باقي الحسابات الاجتماعية الأخرى، الأمر الذي يعكس فرحة الشارع البحريني بهذا الإنجاز المتميز.
بطولة العالم لألعاب القوى الـ 17 تشهد ابتكارات جديدة
تميزت النسخة الحالية رقم 17 من بطولة العالم لألعاب القوى للرجال بالعديد من الأمور والابتكارات الجديدة التي شهدها مونديال أم الألعاب منذ أول نسخة في العام 1983.
فالنسخة الحالية هي الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في المنطقة العربية، وهو ما سيساهم بالتأكيد في نمو شعبية رياضة ألعاب القوى في المنطقة عندما تترك البطولة إرثا كبيرا وربما يدفع العديد من الدول الأخرى لاستضافتها مجددا.
وشهدت البطولة الحالية أول سباق للتتابع المختلط 4x400، وهو الذي فازت فيه أمريكا بالمركز الأول وجامايكا الثانية والبحرين الثالثة، وهو سباق مثير حظي باهتمام وإعجاب الكثيرين من عشاق أم الألعاب حول العالم وقد برز فيه منتخبنا الوطني كثيرا ونجح فريقنا المكون من سلوى عيد وأمينات جمال وعباس ابوبكر وموسى عيسى من تحقيق الميدالية البرونزية التاريخية وتحقيق رقم آسيوي جديد.
كما أن البطولة لأول مرة شهدت إقامة سباقات الماراثون للرجال والسيدات في منتصف الليل، لكن السباق لم يحظ بالمتابعة الجماهيرية الكبيرة بسبب إقامته في وقت متأخر.
وتم في النسخة الحالية إقامة جدول جديد بنقل جميع المنافسات الصباحية إلى الفترة المسائية، وهي المرة الأولى التي يعتمد فيها هذا التغيير؛ بهدف إشراك الجماهير من جميع الأعمار والفئات والاهتمامات في الحدث، كما سيتيسر للموظفين والعائلات وطلاب المدارس للاستمتاع بمنافسات البطولة دون معرفة ما إذا كان الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيستمر في إقامة البطولة بنفس التوقيت في النسخ القادمة أم لا.
وطبقت خلال البطولة ولأول مرة تقنية التبريد في استاد خليفة الدولي الذي احتضن منافسات الميدان والمضمار للمحافظة على درجة حرارة ما بين 24 -26 درجة؛ لتوفير تجربة ممتعة للجماهير والمساهمة في تمكين الرياضيين من تقديم افضل أداء لهم.
كما تم خلال البطولة تطبيق نظام جديد لبيع التذاكر بخيارات متعددة سواء عبر الجلوس في المدرجات أو مشاهدة المنافسات في مقاعد المجلس العربية أو اختيار الجلوس في مقاعد خط النهاية، والتي كانت في السابق مخصصة للوفود والمسؤولين.

أشاد بالإنجاز العالمي

ناصر: سلوى عيد حطمت بطلتي العالم والأولمبياد

أشاد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى بدر ناصر بالإنجاز العالمي الذي تحقق في بطولة العالم لألعاب القوى، والذي تكلل بتحقيق ثلاث ميداليات ملونة، مشيرا إلى أن تلك النتائج المتميزة لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة عمل وتخطيط مدروس وجهد دءوب قام به مجلس إدارة الاتحاد كل في اختصاصه، واضعين نصب أعينهم تمثيل البحرين بأفضل صورة.
وأضاف “إنه إنجاز يدعو للفخر والاعتزاز، فالعداءة سلوى عيد كسبت ذهبية سباق 400 متر للسيدات بتفوق كاسح، فهي هزمت بطلة العالم “فايلس فرانسيس” في النسخة الماضية بلندن 2017، كما تفوقت على صاحبة ذهبية أولمبياد ريو 2016 “شوناي ميلر”، وحققت رقما جديدا يعتبر ثالث أفضل زمن في تاريخ السباق، وهو ما يعطي دلالة واضحة على قوة السباق وما تتمتع به سلوى من إمكانات هائلة لتثبت للجميع بأنها قادمة بقوة في أولمبياد طوكيو 2020”.
وأوضح أن فضية سباق الماراثون التي حققتها روز شيليمو تمثل إنجازا رائعا قياسا بحرارة الطقس العالية ودرجة الرطوبة المرتفعة لتثبت بأنها نجمة لامعة على مستوى العالم، كما أشار بأن برونزية التتابع المختلط 4x400 تمثل إنجازا تاريخيا ورقما آسيويا جديدا في سجل ألعاب القوى البحرينية.
وأكد ناصر بأن ما تحقق في بطولة العالم لألعاب القوى هو نتيجة للعمل الجماعي من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد عبداللطيف بن جلال، وأنه ثمرة لأدوار كافة أفراد الوفد من إداريين وفنيين وإعلاميين وطبيين، والذين عملوا بكل إخلاص تفان في المشاركة العالمية التي تكللت بتحقيق إنجاز جديد لأم الألعاب البحرينية.