+A
A-

التوسع في الزراعة دون تربة والاستفادة من الطاقة الشمسية

أفاد الوكيل المساعد لشؤون الزراعة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عبدالعزيز عبدالكريم، بأن الخطة الاستراتيجية لوكالة الزراعة والثروة البحرية تركز على التوسع في الزراعة من دون تربة إلى جانب الاستفادة من الطاقة الشمسية في العمليات الزراعية، فضلًا عن إدخال نظم الري الحديثة بغية ترشيد استهلاك المياه.جاء ذلك في تصريح له بمناسبة الاحتفال بيوم الزراعة العربي، الذي أقرته المنظمة العربية للتنمية الزراعية ليكون في يوم 27 سبتمبر من كل عام، ويحمل احتفال هذا العام (2019)، شعار “الترابط بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة”.

وقال الوكيل المساعد لشئون الزراعة “حرصت وكالة الزراعة والثروة البحرية واتساقًا مع توجهات وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، على إيلاء القطاع الزراعي أهمية بالغة إلى جانب تقديم الدعم اللازم للمزارعين، ضمن جهود مملكة البحرين للارتقاء بالأمن الغذائي”، لافتًا إلى أنه على رغم التحديات إلا أن القطاع الزراعي في البحرين، لا يزال يحافظ على مكانته، وذلك عائد إلى الاهتمام الحكومي البالغ بهذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مملكة البحرين تتمثل في شح الأراضي الزراعية وتملح التربة وقلة المياه، وتم التغلب على تلك التحديات من خلال تبني أساليب الزراعة المحمية والزراعة من دون تربة (Hydroponic) والاستزراع السمكي النباتي (Aquaponic)، وتبني أساليب نظم الري الحديثة، وتم التغلب على بعض التحديات المتعلقة بالمياه من خلال اللجوء إلى الاستفادة من المياه المعالجة كمصدر بديل والذي أثبت نجاحه في الاستخدامات الزراعية.