شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في المؤتمر الخاص حول “تاريخ المسيحية في البحرين” والذي نظّمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على هامش اجتماعات الدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحضور وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

ورحب وزير الخارجية بالحضور، معبّرًا عن تقديره لحرصهم على المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعكس الجهود البارزة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش والحوار على الصعيد الدولي.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد، أن مملكة البحرين تعد من النماذج الرائدة والمتميزة للتعايش الديني في العالم بفضل رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادرات جلالته الدؤوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي لترسيخ التعايش السلمي والحوار البناء بين كافة الأديان والشعوب.

وشدّد الوزير على أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ويحظون بكل التقدير ويتفاعلون بحرية كغيرهم من أتباع الديانات السماوية الذين يعيشون منذ قرون في مجتمع متحضر، ويقومون بدورهم في مسيرة التنمية والنهضة في مملكة البحرين التي تفتخر بهذا الإرث وتعمل بقيادة صاحب الجلالة الملك على حمايته والترويج له وخاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تغيرات وتحديات.