+A
A-

المحامي لا يستطيع الجزم بأنه سيكسب القضية

أكد المحامي أحمد الذكير، أن عماد أخلاقيات مهنة المحاماة أن يبذل المحامي العنايةَ اللازمة في أداء دوره تجاه موكله، وأن يدرس ملفه بكل إخلاص وأمانة، ويدافع عن حقوقه ويترافع عنه، محذرا من الجنوح إلى إعطاء الموكل ضمانات حتمية بكسب القضية.

جاء ذلك خلال ورشة عن أخلاقيات مهنة المحاماة قدمها الذكير ضمن برنامج تهيئة طلبة مقرر العيادة القانونية لحقوق الإنسان، الذي يستمر مدة ثلاثة أسابيع، في مركز العيادة القانونية لحقوق الإنسان في مقر جامعة البحرين.

وقال: “عمل المحامي يتركز في تفسير القضايا، خصوصا في المساحات الرمادية التي تختلف فيها الآراء والتفسيرات القانونية، وذلك معناه أن المحامي غالبا لا يستطيع الجزم بأنه سيكسب القضية، وسيكون ادعاؤه بذلك خلافا لأخلاقيات المهنة ومبادئها”.

وشدد على أهمية ألا يضع المحامي يده على أموال الموكلين التي تحول إليه تمهيدا لإيصالها لأصحابها، وألا يجمع بين الوظيفة ومهنة المحاماة لكيلا يقصر في أداء واجبه تجاه الموكلين.

إلى جانب ورشة الذكير، قدَّم مدير دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية بجامعة البحرين غسان الشهابي ورشة عن أساسيات وفن كتابة الخطابات الرسمية، حيث قدم للطلبة توضيحات بشأن الأساليب الصحيحة لكتابات الخطابات والمراسلات الرسمية.

ومن المقرر أن يستمر برنامج تهيئة طلبة العيادة إلى الثاني من أكتوبر المقبل.

وكانت مديرة مركز العيادة القانونية لحقوق الإنسان بالجامعة وفاء جناحي قالت في تصريح سابق: “إن البرنامج يشتمل على عدد من الفعاليات الهادفة إلى التعريف برسالة العيادة القانونية، ومحتوى المنهج التدريبي للعيادة، إضافة إلى دورات تأهيلية تمهد الطريق للالتحاق الطلبة بالمؤسسات التي سينتدبون للعمل فيها”.