تقدم زينب المهندس بواقع ٦٦ صوتا

الاتحاد يعمل من خلال شقة وبلا مقر منذ 2006

في تنافس نسائي ديمقراطي وبمشاركة 13 مترشحة تنافسن على 11 مقعدا، وضمن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد النسائي البحريني الذي انطلق صباح أمس في فندق جولدن توليب تحت شعار “نحو تشريعات منصفة في ظل أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة” لانتخاب مجلس الإدارة الجديد للعام 2019 إلى 2021، فازت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني بدرية المرزوق برئاسة الاتحاد للمرة الثانية على التوالي بعد فوزها بالانتخابات بالجمعية العمومية أمس وتم تحديد المراكز في أول اجتماع للمجلس الجديد، حيث تم انتخاب زينب الدرازي نائبا للرئيس ورئيسة لجنة تعديل القوانين، وصفية الحسن أمينا للسر، ووجيهة عباس نائب أمينا للسر، وزهرة أشكناني أمينا ماليا، وحنان الخياط رئيسة العلاقات الخارجية، وزينت المهندس رئيسة العلاقات الداخلية، وصفاء حسن رئيسة اللجنة الإعلامية، وإجلال أبوادريس رئيسة فريق وعي الشبابي، ورقية العكراوي رئيسة لجنة الأحوال الشخصية ومناهضة العنف الأسري، ورحاب الحداد عضوة إدارية.

وأعلن عن فوز كل من زينب المهندس عن جمعية النساء الدولية بواقع 66 صوتا، وزينب الدرازي عن جمعية نهضة فتاة البحرين بواقع 65 صوتا، وحصلت رئيسة الاتحاد السابقة بدرية مرزوق عن جمعية فتاة الريف على 62 صوتا، بينما حصدت زهره أشكناني من جمعية المرأة البحرينية وإجلال أبو إدريس من جمعية مدينة حمد النسائية على 61 صوتا، وحصدت رحاب الحداد من جمعية مدينة حمد النسائية 60 صوتا، ونالت صفية الحسن نهضة فتاة البحرين 60 صوتا، بينما حصدت صفاء حسن 56 صوتا، ونالت حنان الخياط من جمعية الرفاع النسائية الثقافية الخيرية 54 صوتت، ووجيهة عباس عن البحرين النسائية للتنمية الإنسانية 55 صوتا، بينما نالت رقية خميس من جمعية سترة للارتقاء بالمرأة 53 صوتا، وحصدت رقية الرئيسي من جمعية الرفاع النسائية الثقافية الخيرية 36 صوتا، وحصدت أنيسة الرويعي من المرأة المعاصرة 33 صوتا.وأكدت المرزوق في كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، أن الجمعية العمومية للاتحاد النسائي منحتها الثقة بتولي مجلس الإدارة للعامين السابقين ضمن الدورة الانتخابية السابق، معبرة بأن منحها هذه الثقة تكليف لا تشريفًا، متمنية أن تثبت للجميع قدرتها بتحمل المسؤولية بكل تبعاتها، تكمل مسيرة الإدارات السابقة.

وأوضحت المرزوق أن برامج مجلس الإدارة تركزت على جميع الملفات التي تبناها الاتحاد، وصلبها حقوق المرأة وحقوق المواطنة، الذي هو حق من حقوقها، إلى ذلك تكافؤ الفرص ورفض التمييز والعنف ضدها، والسعي الحثيث من أجل أن تتبوأ المرأة البحرينية أعلى مراكز صنع القرار، والعمل على تفعيل الماركة المجتمعية وبناء علاقات مجتمعية متميزة بين الشركاء: الجمعيات النسائية والمجتمع المدني، والجهات الرسمية والجهات الدولية.

وتابعت المرزوق أن “عملنا منطلق ضمن شعار الاتحاد (شركاء في الأهداف... شركاء في المسؤولية)، ولأجله كان لنا حضور إعلامي واسع؛ بهدف نشر الأهداف التي تبناها الاتحاد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في مختلف القضايا التي تهم المرأة، وحرص الاتحاد على مواصلة إصدار البينات في مختلف المناسبات والمواقف”.

و ذكرت المرزوق أن هناك تحديات كثيرة تواجه الاتحاد على المستوى المالي والبشري، وبينت استمرار نقص العنصر البشري في بعض الجمعيات، التي تضم 10 عضوات، إلى جانب عزوف الشباب عن العمل بالجمعيات، خصوصا الجمعيات النسائية. وشهد الاجتماع نقاشا ساخنًا بين أعضاء المجلس الحالي والحضور، تناول العديد من المحاور، ومنها عدم وجود مقر للاتحاد النسائي البحريني منذ تأسيسه العام 2006، ويشغل حاليا شقة مؤجرة، في ظل وجود وعود سابقة بتوفير مقر دائم للاتحاد من سنين طوال. وطالبت ممثلات الجمعيات بتكثيف اجتماعات مجلس الإدارة، إذ لم يجتمع مجلس الإدارة السابق سوى 15 مرة، منها اجتماعان استثنائيان خلال فترة امتدت إلى 24 شهر تمثل مجلس الإدارة السابق، داعية الممثلات لتكثيف الاجتماعات.