+A
A-

مهمة خاصة

في ظل استمرار غياب ليونيل ميسي للإصابة، يستضيف برشلونة حامل اللقب المتعثر، فريق فالنسيا، في دوري الدرجة الأولى الإسباني، اليوم السبت، لإثبات قدرته على اجتياز مواجهات كبيرة بدون أسطورته.

ولم يشارك ميسي في أي دقيقة هذا الموسم بسبب إصابة في ربلة الساق، وفي غيابه خاض برشلونة أسوأ انطلاقة موسم منذ 2008 بعد أن جمع 4 نقاط فقط من 3 مباريات.  ورغم أنه اكتسح ريال بيتيس 5-2 في المباراة السابقة بملعبه تعادل برشلونة 2-2 مع أوساسونا الصاعد للأضواء في آخر لقاء خارج ملعبه، وفشل في تسديد أي كرة على المرمى في الشوط الأول خلال عرض وصفه المدرب إرنستو فالفيردي بأنه “قبيح”.

وشجّع ميسي، الذي أكد غيابه عن لقاء فالنسيا ويجهل موعد عودته للملاعب، فريقه على الاستفاقة بعد بداية مهتزة.

وقال نجم الأرجنتين لصحيفة “سبورت” الإسبانية: “كانت بداية غريبة وتعرضنا لإصابات عديدة أكثر من المعتاد”.

وأضاف “لست قلقًا رغم أننا ندرك أنه لا يجب السماح بانطلاقة سيئة بهذا الشكل، وبعد فترة التوقف الدولية نحتاج لتشغيل الآلات وتعزيز قوة الفريق والبدء في الانتصارات”.

ويستمر غياب ثنائي الهجوم عثمان ديمبلي ولويس سواريز للإصابة قبل استضافة فالنسيا الذي فشل برشلونة في التغلب عليه في 3 مواجهات بالموسم الماضي ومنها نهائي كأس الملك.

كما يعيش فالنسيا فترة غير مستقرة بعد إقالة المدرب مارسيلينو، الذي حول الفريق إلى منافس شرس على مراكز المربع الذهبي، بعد تقارير حول خلافه مع مالك النادي بيتر ليم، بسبب سياسة التعاقدات.

وتولى ألبرت سيلادس، مدرب منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا سابقًا الذي يفتقر للخبرة، قيادة فالنسيا وسط انتقادات شديدة. وقال سانتياجو كانيزاريس، حارس فالنسيا السابق “التزم مارسيلينو بتحقيق كل الأهداف التي عُين من أجلها وإقالته فضيحة”.

وفي المقابل، يحل أتلتيكو مدريد المتصدر ضيفا على ريال سوسييداد في أول مباراة في ملعب أنويتا بعد تحديثه وسيبحث الزوار عن رابع فوز في 4 مباريات.

ويفتقد ريال مدريد، العديد من اللاعبين عندما يستقبل ليفانتي مثل لوكا مودريتش أحدث المنضمين لقائمة المصابين.