+A
A-

153 مليار دولار حجم سوق الألعاب الإلكترونية 2019

قدر مؤسس “أنريل بحرين” يوسف بوهزاع ، حجم سوق صناعة الألعاب الإلكترونية بـ 153 مليار دولار حسب احصائيات العام الحالي 2019 موزعة ما بين الأجهزة المحمولة، الأجهزة المنزلية وأجهزة الحاسب الآلي، وتأتي أعلى نسب للإنفاق في هذا القطاع في كل من الولايات المتحدة والصين بمقدار 48% بحسب إحصائيات نيوز كوربوريشن المتخصصة في مجال البحوث بقطاع الترفيه.

وأضاف أنه وفقا لإحصائيات شركة ستاتيستا فقد تم تقدير عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية في عام 2014 بمقدار 1.86 مليار شخص وأنه من المتوقع أن يصل عددهم إلى 2.7 مليار بحلول عام 2021. ويرجع النمو المتزايد لحجم هذه الصناعة وعدد مستخدميها إلى التغير الجذري في التقنيات المتاحة نتيجة ظهور التكنولوجيا المتطورة مثل شبكة الانترنت الحديثة والتطور الملحوظ في قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى توفر الخدمات السحابية وظهور الهواتف الذكية الحديثة، والذي فتح سوق جديد من إمكانيات التطوير وبيع منتجات الألعاب الإلكترونية عليها، حيث تشكل الأجهزة المحمولة مقدار 54 % من استحواذ السوق في هذه الصناعة.

وكان قد تم تنظيم اللقاء الشهري في “أنريل بحرين”،  تحت عنوان “محاسن ومساوئ الألعاب الإلكترونية”، حيث تمت مناقشة أخلافيات صناعة الألعاب من حيث تأثيرها الاجتماعي الإيجابي والسلبي، وكيفية تطوير الألعاب بصورة تناسب أخلافيات المجتمع العربي والأجنبي، بالإضافة إلى كيفية تطبيق المعايير الدولية بخصوص تقييم الألعاب حسب الفئة العمرية المناسبة وفقا لمعياري ESRB و PEGI.

واستعرض بوهزاع عددا من المحاسن المتعلقة بالألعاب الالكترونية من أبرزها: تسخير الألعاب الإلكترونية في تطوير سبل التعلم، استخدام الواقع الافتراضي في التصميم الهندسي، تطوير مهارات التواصل الاجتماعي، تطوير صناعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، مضيفا أن الإمكانيات الاقتصادية بهذه الصناعة فتحت مجالات لفرص العمل والاستثمار، كتأسيس شركات تطوير الألعاب، وتوظيف المهارات الفنية لدعم اللاعبين المحترفين في الرياضة الإلكترونية مما أدى إلى نمو قطاع الرياضة الإلكترونية بمقدار مليار دولار في 2019 وذلك بسبب اهتمام المشاهدين وشركات التطوير في هذا المجال.

كما وتطرق إلى بعض المواضيع التي تشكل تحديات يجب التعامل معها من أجل إنشاء بيئة ألعاب إلكترونية صحية وآمنة، وتم تلخيصها في: إيجاد آلية للمراقبة السليمة من قبل الأهل لتفادي إدمان الأطفال والناشئة على الألعاب مما يتسبب ببعض المشاكل الصحية والنفسية وتدني تحصيلهم العلمي، التركيز على جودة المحتوى وجعله مناسب أخلاقيا وفكريا واجتماعيا، زيادة الوعي لتفادي التعرض للنصب والاحتيال من قبل بعض الألعاب التي تقوم باستدراج اللاعبين لصرف مبالغ للحصول على مميزات داخل اللعبة بشكل مبالغ فيه.

وتضمن اللقاء عرض بعض مطوري الألعاب المحليين لمشاريعهم في المجال نفسه، بالإضافة إلى كيفية تطبيق بعض التقنيات الفنية التي تم استخدامها فيها.

يذكر أن “أنريل بحرين” هي مبادرة تنتمي إلى جمعية البحرين للإنترنت، تأسست من أجل إنشاء مجتمع متخصص بتطوير الألعاب الإلكترونية في مملكة البحرين منذ بداية عام 2017.