أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الخميس أن بلاده مستعدة لأسوأ السيناريوهات في إطار جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي، مهددا بخطوة ثالثة لتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق واللجوء لـ”خيارات أخرى.”

وقال روحاني في بث تلفزيوني حي ”تنتظرنا معركة شرسة، لكن من المؤكد أننا سننتصر“. وتابع الرئيس الإيراني: “إذا لم تنفذ أطراف الاتفاق النووي تعهداتها فلدى إيران خيارات أخرى قد لا تعجبهم.. سنتخذ الخطوة الثالثة في تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي بكل حزم إن لم نصل إلى نتائج جيدة في المفاوضات”.

وأضاف: “صحيح أننا مستمرون بالمفاوضات مع الأطراف المتبقية في الاتفاق، لكننا ندير البلاد على أساس عدم التوصل إلى نتيجة من هذه المفاوضات.. أمامنا معركة صعبة لكننا سنفوز بالتأكيد”. وأكد روحاني أن الحكومة الإيرانية قادرة على الدفاع عن الاقتصاد الوطني والبلاد بـ”كل قدراتها”. وكان الرئيس الإيراني، قال في وقت سابق، إن فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف “تصرف طفولي”. وفرضت واشنطن العقوبات على ظريف، أمس الأربعاء، وكانت قد اقترحت سابقاً إجراء محادثات دون شروط مسبقة مع طهران. ونقل التلفزيون الرسمي عن روحاني قوله في بث مباشر: “يعودون إلى السلوك الصبياني.. يرددون كل يوم نريد التحدث دون شروط مسبقة ثم يفرضون عقوبات على وزير الخارجية”. وأضاف: “هذا يعني أنهم فقدوا القدرة على التفكير المتعقل”.