+A
A-

صديقة خليل: "ترچية" نتاج استلهام الفنون والحرف

تقول صدّيقة خليل، صاحبة مشروع (ترچيه زي لو) إن دراستها للتسويق وعملها السابق في وزارة الصناعة والتجارة بهيئة المعارض والمؤتمرات ووجودها مع أجيال مختلفة من المبتدئين أو ذوي الخبرة في مجال إدارة الأعمال الإلهام وكان الحافز في إدارة عملها ومشروعها الخاص إضافة لمساعدة أهلها التي كان لها دور كبير أيضًا. “البلاد” التقت خليل، وفيما يلي نص اللقاء:

هل لكِ أن تحدثينا عن طبيعة عملكِ، ومتى أطلقتهِ؟

- عندما نتحدث عن الفن في مجال الحرف اليدوية والفنون يجب أن نتحدث عن منبعه ومن المكان الذي أتى بالإلهام لـ “ترچيه” (@turchiyeh) منذ 3 أشهر والإيحاء لي بالدخول إلى عالم الخيوط وكذلك إلى عالم مليء بالفنانين سواء أكانوا من فرنسا كالتعامل مع فنان بدأ أعماله بالنضال في سنوات مضت بريشته إلى وصوله إلى عالم المعرفة والفن والتسويق أو بأحلام امرأة من محافظة “سيستان” و”بلوشستان” تستخدم إبرة التطريز وهي واحدة من الحرف اليدوية والفنون التي يتم تنفيذها في محافظة “سيستان” و”بلوشستان” وبعض المناطق الأخرى. أنماط الإلهام تلهم أكثر من أحلام المرأة لإلهام الطبيعة التي يعيش فيها الإنسان. في الإبر على سطح تصاميم منسوجات واضحة رسم مع خيوط ملونة، يتم ذلك بمساعدة إبرة وخطاف، وخياطة دقيقة على النسيج. هناك الكثير من الاختلافات في كيفية القيام بالحشو. وعادة للتطريز، يتم استخدام ورشة التطريز (مستطيل أو دائرة للحفاظ على الأقمشة مسطحة). ويتم استخدام التلبيد على الكتان والحرير والصوف والقطن وبعدها تأتي تداخلات الفن بأن تتحول إلى قطعة فنية ولها مسمياتها بجميع اللغات ونحن هنا في البحرين اخترنا لها اسم (ترچيه زي لو).

هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال؟

- هذا بالطبع بحكم دراستي للتسويق وعملي السابق في وزارة الصناعة والتجارة بهيئة المعارض والمؤتمرات ووجودي مع أجيال مختلفة منهم المبتدئين أو ذوي الخبرة في مجال إدارة الأعمال مما أعطاني الحافز في إدارة عملي ومشروعي الخاص إضافة لمساعدة الأهل.

كيف تديرين عملكِ الخاص، وما هو أسلوبكِ في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيًا مع المتغيرات؟

- إدارتي للعمل بشكل مباشر مع مساعدة من المسؤول الأول عن إدارة مشروع “زي لو”، وأحب أن أتحفّظ عن برنامجي وخططي للعاملين ولكن ما أستطيع قوله عن أسلوب الإدارة هو أسلوب مرح بحكم أننا نتعامل مع الموظفين على الإنترنت وهذا ما يتطلبه هذا الزمن، والشكر الجزيل لكل من وضع ثقته فينا لنسوق عمله اليدوي في مملكتنا الحبيبة والشكر أيضًا للأهل وزوجي ودعمهم لي. وتماشيًا مع المتغيرات فإننا بإذن الله في الشهر المقبل سنعلن عن الاسم التجاري الجديد الذي سيعمل معنا وسنسوق لأعماله الفنية في “أتيليه” بالبحرين.

هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالكِ؟

- “زي لو” أستطيع أن أشبهها بالأم و”ترچية” بالذراع، وإذا كنت ملهمًا في عالم الشعر تستطيع هنا أن تعرف ما أقصده بـ “زي لو” التي تمتلك خبرة طويلة في السجاد الإيراني، والتعامل مع أكبر العوائل البحرينية والكويتية منذ 30 عامًا لتصدير هذا السجاد، فكانت الشراكة معها هي الأنسب. وبخصوص الخطط المستقبلية نسعى لإنشاء شركة بإذن الله ووضع متدربين بحرينيين حتى يحترفوا الأعمال اليدوية في زمن التكنولوجيا. ولكن نحن فقط في بداية مشوارنا والله ولي التوفيق.