+A
A-

دراسة بجامعة البحرين: ثلث البحرينيات يرضعن مواليدهن

وجدت دراسة أجريت في جامعة البحرين أن 35.3 % من الأمهات البحرينيات يلتزمن بممارسة الرضاعة الطبيعية الحصرية، وأفادت أن 46.3 % منهن بدأن بإدخال الأغذية التكميلية لنظام الطفل الغذائي بعمر 6 أشهر. كما كشفت الدراسة عن وجود ارتباطات إيجابية بين ممارسة الرضاعة الطبيعية الحصرية، ومستوى تعليم الأسرة ودخلها.

والرضاعة الطبيعية الحصرية وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية هي عدم تلقي الرضيع سوى لبن الأم، ولا يُعطى الرضيع أي مواد سائلة أو صلبة أخرى - ولا حتى الماء - باستثناء محاليل الإماهة الفموية أو الفيتامينات، والمعادن والأدوية في شكل قطرات أو أشربة خلال الأشهر الستة الأولى من عمره.

الدراسة أعدتها الباحثة صفية محمد علي البحارنة، كجزء من متطلبات الحصول على ماجستير علوم التغذية والنظم الغذائية بكلية العلوم بجامعة البحرين، وجاءت تحت عنوان: “المعارف والمواقف والممارسات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية الحصرية في مملكة البحرين”، وتوصلت إلى أن هناك علاقة سلبية بين ممارسة الرضاعة الحصرية وعمل الأم. كما وجدت ارتباطات سلبية بين الرضاعة الطبيعية، والرضاعة المختلطة وبين معظم العوامل المؤثرة كمستوى المعرفة وموقف الأم. وطبقت الدراسة على 988 شخصا، 82 % منهم إناث، منهن أمهات لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سن الولادة والخمس سنوات، ووجدت الدراسة إجمالا أن مستوى المعرفة العامة بالنسبة للرضاعة الطبيعية كان جيدا، فيما كان مستوى المعرفة الخاص بالرضاعة الطبيعية الحصرية منخفضا. وأبدت الأمهات مواقف إيجابية تجاه الرضاعة الطبيعية.