+A
A-

غارات إسرائيلية على سوريا توقع قتلى وجرحى

تسببت الضربات الإسرائيلية على سوريا فجر أمس الإثنين بمقتل 15 شخصًا، بينهم 6 مدنيين لم يعلم ما إذا كانوا قتلوا جراء القصف أو جراء الضغط الذي خلّفته الانفجارات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وقالت مصادر مطلعة، إن طائرات إسرائيلية حلقت في سماء البقاع اللبناني نفذت الهجوم الذي استهدف مستودعات أسلحة لحزب الله في منطقة المزة والكسوة وجمراية، كما استهدف القصف الإسرائيلي مواقع في ريف حمص.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل “9 مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص (وسط)، بالإضافة إلى 6 مدنيين بينهم 3 أطفال قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق”. ولم يتضح، وفق المرصد، ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجًا عن “القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات”.

فيما أفاد إعلام النظام السوري بمقتل أربعة مدنيين في هجوم إسرائيلي قرب دمشق، مؤكدا أن دفاعاته الجوية أحبطت هجمات صاروخية استهدفت أطراف العاصمة دمشق ومدينة حمص، وأنها أسقطت عددا منها.

وبحسب وكالة “سانا”، فإن دفاعات النظام الجوية تصدت لصواريخ في ريف دمشق وحمص، مشيرة إلى أنها أسقطت عددًا منها.

وأفاد مراسلان لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق وحمص.

ضربة للتحالف تقتل 6 قياديين من “القاعدة” في سوريا

أعلن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، استهدافه، اجتماعًا لقياديين في تنظيم مرتبط بـ “القاعدة” شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر، بينهم 6 قياديين.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان، عن شن غارة ضد “قيادة تنظيم القاعدة في سوريا استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب” المحاذية لإدلب، مشيرًا إلى أن “العملية استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا، ومدنيين أبرياء”.

وكان المرصد السوري قد ذكر، في وقت سابق، مقتل 8 عناصر، بينهم 6 قياديين من جنسيات عربية مختلفة، في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بـ “القاعدة”، بقصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي.

والقياديون الستة هم: تونسيان وجزائريان ومصري وسوري.

وينشط تنظيم “حراس الدين” في منطقة إدلب، ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.

وتأسس “حراس الدين” في فبراير 2018، وهو مرتبط بتنظيم القاعدة، ويضم نحو 1800 عنصر في صفوفه بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد.

وأوردت القوات الأميركية في بيانها أن “شمال غربي سوريا لا يزال يُشكل ملجأً آمنًا ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة في سوريا لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب”. كما أكدت واشنطن عزمها مواصلة “استهداف (داعش) والقاعدة لمنع المجموعتين من استخدام سوريا كملجأ آمن لهما”.