غادر صباح أمس (الاثنين) وفد الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة لألعاب القوى لذوي العزيمة إلى تونس للمشاركة في ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى لذوي العزيمة في نسخته الثالثة عشرة، وذلك خلال الفترة من 25 يونيو إلى 1 يوليو 2019.

وتكمن أهمية المشاركة في بطولة ملتقى تونس لألعاب القوى لذوي العزيمة في أنها ستكون الفرصة فيها قائمة أمام المشاركين في البطولة لحجز بطاقة التأهل لبطولة العالم 2019 المقرر إقامتها في دبي في شهر نوفمبر القادم، وكذلك حجز بطاقة التأهل لبطولة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو في السنة القادمة، ناهيك عن وجود فرصة أمام اللاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة في الحصول على تصنيف جديد للرياضيين من ذوي العزيمة.

وسيترأس الوفد المغادر لتونس علي محمد حاجي نائب رئيس اتحاد ذوي الإعاقة، بينما ستضم البعثة كلاً من المدير الفني صباح الذوادي والإدارية إيمان حسن جاسم ومدرب الرمي يوسف الرفاعي ومدرب اللياقة البدنية محمد صالح ومدرب الجري رمضان القلاليف ومدرب الجري على الكراسي المتحركة علي الغزال ومدرب اللياقة البدنية يوسف محمد صالح، بينما سيمثل المنتخب البحريني كلاً من: اللاعبات فاطمة صفر، روبا العميري، مريم الحميدي وزهرة الكليب، بالإضافة للاعبين حمد التميمي، محمد الحمادي، الياس الياسي، نصار الوقزه، عبدالله الشاوي، محمد جاسم، علي المعلم وأيمن الحدي.

وقد أكد رئيس الوفد علي محمد حاجي أهمية المشاركة في بطولة ملتقى تونس الدولي من أجل اغتنام فرص التأهل للبطولات العالمية القادمة وكذلك فرصة للاعبين للحصول على تصنيف جديد، وقد أكد حاجي إلى أن اتحاد ذوي الإعاقة قد سخر كل الإمكانيات اللازمة، وذلل كل العقبات من أجل تسهيل عملية ذهاب الوفد إلى تونس، مؤكدًا أن درجة التفاؤل كبيرة بإمكانية عودة لاعبينا ولاعباتنا من تونس محملين ببعض الميداليات والإنجازات.

يُذكر أن الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة هو أحد الاتحادات المنضوية تحت مظلة اللجنة البرالمبية البحرينية والتي تأسست عام 2017 بقرار من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أن تكون جهة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تتولى الإشراف الإداري والمالي والفني الكامل على الاتحادات الرياضية البحرينية فيما يخص أنشطة ذوي العزيمة، وتهدف إلى رعاية وحماية وتطوير وتنظيم شؤون رياضة ذوي الهمم في مملكة البحرين وتمثيلها في الفعاليات المحلية والخارجية.