+A
A-

وزير الكهرباء: استبدال نحو 50 ألف سنويا

قال وزير شؤون الكهرباء والماء عبد الحسين ميرزا إن مشروع العدادات الذكية هو الحل الأمثل للتقليل من القراءات التقديرية للعدادات، مبينا ان التخلص بصورة نهائية من القراءات التقديرية غير ممكن، حيث إن العدادات الذكية نفسها قد تتعرض لأعطال.

وذكر ان الهيئة قامت بتركيب العدادات الكهرباء الذكية منذ 2014 لتشمل جميع المناطق الإسكانية الجديدة، وبلغ عدد العدادات الذكية المركبة في الشبكة حاليا 120 ألف عداد ذكي، وانه يجرى العمل حاليا بوتيرة متسارعة ليشمل أكبر عدد من المشتركين نحو 412 ألف مشترك.

وليتناسب مع عمر العدادات الموجودة وخطط التبديل بواقع حوالي 50 ألف عداد سنويا وذلك حسب الميزانيات المرصودة ليتم الانتهاء من تغطية مختلف مناطق البحرين.

وفيما يخص عدادات المياه الذكية تم الانتهاء من تركيب ما يزيد عن 96 ألف عداد ذكي في مختلف محافظات ومناطق المملكة ومن مختلف الاحجام ومن المتوقع الانتهاء من استبدال جميع العدادات الميكانيكية القديمة بأخرى ذكية في عموم المملكة بنهاية 2020 وذلك حسب الميزانيات المرصودة والمتوفرة.

جاء ذلك في إجابة على السؤال البرلماني المقدم من النائب إبراهيم النفيعي بشأن متوسط عدد القراءات التقديرية لعدادات الكهرباء التي ترصد شهريا من قبل هيئة الكهرباء والماء

وأوضح ميرزا ان القراءة التقديرية أقرب الى القراءة الحقيقة لأنها تبنى على أسس نظرية وعملية تشمل السكن وحجم الأسرة ومعدل الاستهلاك الحقيقي السابق، مبينا انه في حال كان التقدير بسبب خلل في العداد فيضاف الى ذلك معدل الاستهلاك الحقيقي اللاحق بعد إصلاح العداد أو تركيب عداد جديد، مؤكدا أن النظام يقوم بعد تزويده بكل المعلومات بتقدير القراءة بصورة آلية والتي تكون في الغالب كما اوضحنا أقرب الى القراءة الحقيقة.

وتابع أن المرسوم بقانون رقم 1 لسنة 1996 وخصوصًا المادة 5 منه التي تنص على قياس ما يتم استهلاكه من الكهرباء والماء بواسطة العدادات التي توفرها الوزارة او بالطرق والأساليب الأخرى التي تراها مناسبة وتصدر الفاتورة بناء على ذلك “هو الأساس القانوني الذي يسمح للهيئة باستقطاع قيمة القراءة التقديرية من الحساب البنكي.

وأوضح ان الهيئة تقوم بعد الحصول على القراءة الحقيقة بحيث ترد للمشترك أي مبالغ أخذت منه بالزيادة او تطالبه بدفع الفرق في حال كانت القراءة المقدرة أقل من القراءة الحقيقية.

وعن عدد الموظفين المختصين بقراءة العدادات في كل مناطق البحرين أفاد الوزير أنه الهيئة أسندت مهمة قراءة العدادات لشركات خاصة بنظام العقود لقراءة جميع العدادات في كل مناطق البحرين، حيث يتم تزويد الشركات المعنية بمسارات عدادات الماء والكهرباء بما في ذلك عدد العدادات المطلوب قراءتها يوميا في جميع مناطق البحرين، كما ألزمت هذه الشركات بتوظيف البحرينيين لأداء هذه المهمة والالتزام بكافة حقوق الموظفين وفقا لقانون العمل في القطاع الأهلي.

وبين أنه من ضمن الحلول الأخرى المطروحة للحد من ظاهرة القراءات التقديرية قامت الهيئة باستحداث تطبيق إلكتروني للهواتف الذكية لتمكين المشتركين من تسجيل القراءة الحقيقة في 24 ساعة من استلامهم الرسالة النصية التي تفيد بوجود قراءة تقديرية من خلا هواتفهم الذكية

كما يمكن للمشترك ان تصل بمركز البلاغات على هاتف 17515555 الذي يعمل على مدار الساعة لإبلاغهم بالقراءة الحقيقية ،وبين انه قريبا سيمكن للمشترك ارسال صورة واتساب لعداده الى مركز البلاغات لاعتماد القراءة الحقيقة.

 

المميزات لهذا النظام

أخذ القراءة في أي وقت ممكن ولأي عدد من العدادات في آن واحد.

عدم الاحتياج لزيارة المواقع لآخذ القراءة.

التمكن من أخذ القراءات للأماكن المغلقة.

دقة القراءات وسرعة تحصيلها.

إصدار الفواتير في نفس اليوم الذي تمت فيه قراءة العداد.

توجد في هذه العدادات مجموعة من الخصائص التي تسهم في التحكم بالحِمل.

 

النفيعي: تجاوب الكهرباء مع سؤالي يعكس التعاون مع النواب

 

 

قال النائب إبراهيم النفيعي إن التجاوب الأولي لهيئة الكهرباء والماء مع السؤال البرلماني الذي تقدمه به أخيراً للوزير عبد الحسين ميرزا عن القراءات التقديرية لعدادات الكهرباء، يعكس التعاون الايجابي للحكومة مع ممثلي الشعب، خدمة للوطن والمواطن.

وأوضح النفيعي أن الهيئة أرسلت (مشكورة) رسائل نصية للمشتركين أشعرتهم خلالها عن تمكينهم من تسجيل القراءة الحقيقية (غير المقدرة) خلال 24 ساعة من استلامهم الرسالة النصية التي تفيد من عدم تمكن قارئ العداد من أخذ القراءة، عبر أخذ صورة (واتساب) لعداداتهم، وإرسالها مع رقم حاسبهم إلى رقم خاص لمركز البلاغات، والذي يعمل على مدار الساعة.

وبين أن هذه الخطوة تعكس السير بالاتجاه الصحيح، ما يؤمل أن يعقبها خطوات أخرى، خصوصاً في الانتقال الشامل للعداد الالكتروني بكافة مناطق البحرين، كمرحلة انتقال مهمة بعمل الهيئة، يؤمل أن يحد من وقوع الضرر على المستهلك، خصوصاً بالقراءات التقديرية والتي لا تصيب في الكثير من الأحيان.

في الأثناء، أكد النفيعي الدور المحوري الذي يضطلع به النواب مع والمسؤولين بالحكومة في تحقيق المنفعة والرضا للمواطنين، وتسهيل أمور حياتهم اليومية، لاسيما الجهات الخدمية التي يرتبط عملها بشكل مباشرة، بصميم أولويات واحتياجات المواطنين والمقيمين معاً.