جاءت البحرين في المرتبة الأخيرة خليجيا، والسادسة عربيا، وفي المركز الـ 100 عالميا على مؤشر الجهوزية للذكاء الاصطناعي للحكومات للعام 2019 الصادر عن منظمة “أكسفورد إنسايت” ومركز أبحاث التنمية الدولية (IDRC) في كندا.

وحصلت المملكة على 3.962 نقطة على المؤشر الذي يقيس استعداد 194 دولة حول العالم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة.

ويتكون المؤشر من 11 مقياسا في 4 مجالات رئيسة، هي البنية التحتية، والبيانات، والحوكمة والتعليم والمهارات، والخدمات الحكومية والعامة.

وتطرق التقرير المصاحب لنتائج المؤشر إلى المبادرات والإستراتيجيات التي أطلقتها المملكة، لتعزيز وتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك المتعلقة بالخدمات الحكومية وما يتعلق بالحكومة الإلكترونية، وتوظيف التقنية وغيرها.

وتصدّرت الإمارات العربية المتحدة، الدول العربية والشرق أوسطية، حيث حلّت في المرتبة ال 19 عالميا محققة 7.445 درجة، تلتها قطر في المرتبة الثانية عربيا وخليجيا وفي المركز ال 42 عالميا بنحو 6.035 درجة.

ثم جاءت سلطنة عُمان في المرتبة ال 59 عالميا، ومن بعدها السعودية في المركز ال 78 على مستوى العالمي، ونحو 4.779 درجة، فالكويت بالمرتبة الخامسة خليجيا وال 79 عالميا، حيث حازت على 4.725 درجة في المؤشر.

وعلى المستوى العالمي، احتلت سنغافورة المركز الأول تلتها المملكة المتحدة ثم ألمانيا، فالولايات المتحدة الأميركية.

وذكر التقرير أن اقتصادات الشرق الأوسط ستحتاج خلال المدى القصير والمتوسط إلى التركيز بشدة على جذب المواهب والكفاءات الأجنبية والاحتفاظ بها لتوطين التقنية، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح المجال أكثر لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.

كما أشار إلى وجود تفاوت بين مدى استعداد حكومات دول الشمال من جهة ودول الجنوب من جهة أخرى للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتوقع أن تضيف 15 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول العام 2030.