أنهى محكوميته ووالدته لا تستطيع دفع الغرامة
مواطنة خمسينية تناشد الإفراج عن ابنها
ناشدت مواطنة خمسينية إنهاء معاناة ابنها المسجون وأن يشمله عفو يلم شملها بابنها المسجون في قضية جنائية منذ أكثر من 9 أعوام، بسبب طيش سن المراهقة الذي دفع ثمنه سنوات عمره وعز شبابه في السج . وقالت المواطنة “قضى ابني فترة محكوميته كلها منذ أشهر إلا انه لم يتم الإفراج عنه لعدم تمكنها من دفع الغرامة حيث من المتوقع ان يبقى سنتين اضافيتين”.
وتابعت لم أتمكن من دفع الغرامة المقدرة بخمسة الآف دينار لأني لا أملك راتبا تقاعديا واعيش على مساعدة الشؤون الاجتماعية والأرامل، وأضافت “توفي زوجي ووالد ابني وهو داخل السجن بعد فترة بسيطة من الحكم عليه حزنا على ولده الذي لم يتجاوز حينها 20 عاما”.
وقالت الأم إن ابنها هو من تبقى لها في الحياة بعد ان تزوج اخواته وبقيت وحيدة دون معيل ولا انيس تقضي ليلها ونهارها تعد الأيام للقاء الموعود الذي طال انتظاره”.
واردفت أعيش الألم كل يوم لبعد ابني عني خاصة بعد أن قضى فترة حكمه هو يعاني نفسيا لبعده ولحاجتي له بعد هذه السنوات فهو الآن على أبواب الثلاثين، وانا على أبواب الستين ولم يتبق لي في هذه الحياة من “أتعكز” عليه سوى ابني وهو بعيد في سجنه.