+A
A-

راشد: المنامة اختار الطريق الأصعب... وأحد خطير

أشار المدرب الوطني جعفر راشد إلى أن فريق المنامة قد اختار الطريق الأصعب للوصول للمباراة النهائية للبطولة الخليجية منذ خسارته لمباراة الشمال القطري.

وقال راشد في تصريح لـ “البلاد سبورت” بعد خسارة المنامة لمواجهة الشمال بات الطريق للأدوار النهائية صعبًا، كونه سيواجه أولاً فريق أحد السعودي الذي يعتبر من الفرق الخطرة ولكنه يلعب بخمسة لاعبين فقط، وهذا سيحملهم طاقة كبيرة، وعلى المنامة استغلال عنصر الطول في صفوفه كون الخصم لا يمتلك هذه الميزة، بالإضافة لعنصر السرعة حتى يتمكن من أخذ نتيجة المباراة في الربع الأخير إذا سارت المجريات بشكل متكافئ، كما يجب على المنامة أن ينهي اللقاء بأقل مجهود وبأقل الأضرار، لأنه سيواجه مجددًا شباب أهلي دبي في الدور قبل النهائي في اليوم التالي.

وبيّن راشد أن على الجهازين الإداري والفني العمل إخراج اللاعبين من أجواء مباراة شباب أهلي دبي الأخيرة وتهيئتهم نفسية وجسدية بالشكل الأمثل لمباراة اليوم أمام أحد، مع الاعتبار أن يحدث مدرب الفريق تدويرًا في اللاعبين من أجل عدم استنزاف طاقاتهم اليوم والخروج فائزًا حتى يكونوا في جاهزية جيدة لملاقاة شباب أهلي دبي لاحقًا.

وحول أداء الفريق في مباراة شباب أهلي دبي، يرى راشد أن المنامة خسر مجهود محترفه البولندي المصاب، ووضح عليه الجهد والإرهاق من مباراته أمام الشمال القطري وأيضًا في مباراته الأولى أمام السيب العماني وهذا أثّر عليه، بخلاف شباب أهلي دبي الذي يمتلك محترفين اثنين مميزين و7 لاعبين محليين يلعبون في صفوف المنتخب الإماراتي، بالإضافة إلى أنهم لم يبذلوا جهدًا كبيرًا في المباريات السابقة، وكفتهم صارت أرجح لتحقيق الفوز. 

وأوضح راشد أن فريق المنامة عمد إلى دفاع المنطقة بصورة كبيرة، وهذا ما أعطى لاعبي الفريق الإماراتي وخصوصًا ميرفي الحرية في التصويب وقد سجل الأخير 5 رميات ثلاثية ناجحة، ولاعبو المنامة لا يلعبون بهذه الخطة، كما أن المدرب أجرى تغييرات كثيرة وهذا سببّ عدم استقرار فني بأرضية الملعب ما عدا 7 دقائق من الربع الأول. مؤكدًا في الوقت نفسه، أن الفارق الذي حدث في المباراة سببه الربع الثالث والذي سجل فيه الفريق الإماراتي 14 نقطة مقابل لا شيء للمنامة ولم يتدخل المدرب سلمان رمضان إلا حينما وصل الفارق إلى 17 نقطة، فضلاً عن أن المنامة ظل 6 دقائق عاجزًا عن التسجيل وهذا سبب كاف لتأخر الفريق وخسارته المباراة.